دعت “الصحة” جميع المصابين بالبكتيريا الخارقة إلى الحرص على الالتزام بالوصفة الطبية لإستخدام المضاد الحيوي.
وأوضحت “الصحة” من خلال إنفوجرافيك توعوي نشرته عبر حسابها على “تويتر” أن على المريض أن يحرص على عدم تناول المضاد الحيوي الموصوف لمريض آخر، مع ضرورة إكمال فترة العلاج الموصوفة من قبل الطبيب حتى لو شعر المريض بالتحسن من المرض، وفي حال ظهور حساسية أو شعور بضيق في الصدر أو حكة أو إزرقاق الجلد أو صعوبة في التنفس فيتوجب على المريض أن يخبر الطبيب فوراً .
وأكدت على أهمية الإلتزام بتناول الجرعات في موعدها المحدد ، وفي حال نسيان أخذ الجرعة فإن على المريض تناولها في أقرب وقت ممكن .
يُذكر أن إنفو جرافيك “البكتيريا الخارقة” حصد المركز الأول في جائزة واعي وهي مسابقة توعوية أطلقتها “الصحة” العام الماضي، وشارك فيها أكثر من ٤٠٠٠ مشارك من فئتي الأفراد والشركات والجمعيات، بهدف إبداع محتوى توعوي في مجال الصحة، عن طريق فلم قصير، أو صورة فوتوغرافية ، أو تصميم إنفوجرافيك، أو رسم تعبيري لتحفيز المجتمع، لإتباع نمط حياة صحي، مما يحد من الإصابة بالأمراض، ويزيد النشاط والإنتاج الوظيفي.
من جانب آخر أجرى برنامج الرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة خلال العام الماضي ٣١١٥٢٢ زيارة منزلية بواسطة ٣٢٠ فريق طبي وبمعدل ٢٠٠٠ زيارة يومياً ، حيث تم تطبيق الخدمة في ٢١٣ مستشفى في جميع مناطق ومحافظات المملكة .
وتقدم الصحة خدمات الرعاية الصحية المنزلية منذ عام ١٤٣٠هـ وهي خدمات صحية يتم توفيرها للمرضى الذين تنطبق عليهم المعايير في جميع المناطق والمحافظات في منازلهم وبين أهلهم وذويهم من خلال فريق صحي مؤهل مما يساهم بشكل فعال في استقرار حالة المرضى الجسمية والنفسية وراحة أهليهم وذويهم وكذلك يساهم في زيادة معدلات دوران السرير مما يساعد في خدمة عدد أكبر من المرضى ويخفض التكاليف.
وتجدر الإشارة أن إدارات وأقسام الرعاية الصحية المنزلية في المناطق والمحافظات تقوم بتوفير الرعاية للمرضى بمشاركة أفراد عائلاتهم وتوفير ما يحتاجه المرضى من أدوية ومستلزمات وأجهزة حسب الامكانيات والأنظمة مما كان له الأثر الايجابي النفسي والاجتماعي والصحي.