حوار - منوه العسيري - الرأي  

تتراقص ريشتها طرباً على أنغام شعرها الفتان
فنانة.. جمعت بين جميل الأحرف ورقصات الألوان
صاحبة ذوق وحس مفعم بالجمال وإحساس يراقص الأزهار بعذوبة عزف لا متناهية الجمال..
إنها “العنود الواصلي” صديقة الأحرف والريشة.. كان لنا معها هذا الحوار :

* متى كانت بداياتك ؟

بداياتي من الطفولة بالرسم والشعر من سن 12 أو 13 تقريباً.

* الرسم عالم كبير وبحر واسع لماذا سلطتي الأضواء أو احترفتي هذا النوع من الرسم ( التخيلي) أوالتصوري ؟

لا أعتقد أني أحترفت حتى الآن أسلوب معين أو نوع محدد لازلت أبحث وأتعلم وأمارس أنواع الرسم جميعها على أمل أن اجد يوماً ما أسلوبي الخاص في الرسومات
فلدي رسومات وأعمال متنوعة لكن أفضل التصوري.

* لكل منا داعم شخص مساند لنا ترى من هو الداعم لـ العنود ؟

كان دعم والدي حفظه الله يقتصر على مجال الدراسة فقط والتشجيع بتحقيق الأحلام مهما كلفه الأمر في سبيل تحقيق ما أصبو إليه أما بالنسبة لمواهبي وصقلها يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لخالي كان بمثابة المعلم والأب الثاني لي.

* كلنا نطمح للوصول إلى القمة ولكن للوصول لابد من وجود العقبات ماهي العقبات التي تواجه العنود ؟

فهم بعض من افراد المجتمع الخطأ وتفسيره الغير مقبول لكل فتاة تدخل مجال الإعلام.

*ماهو دور المدرسة مع موهبتك ؟
كان لها دور لاينسى في تشجيعي وتقديمي لـ مسابقات الرسم

*هل سلط الإعلام الأضواء على موهبتك أم كان مقصرا بحقك ؟ ولماذا ؟ هل العنود لم تتواصل مع أي جهة إعلامية أم أنها لاتفضل الظهور الاعلامي ؟

الإعلام أصبح شغله الشاغل ( رجعت اختي عيوش ) أو ( هذا تيس تيس ) ليس زمن من لديه المحتوى !
لا أعتبر الإعلام مقصرا فهو بنهاية الأمر يتبع رغبات المجتمع ومايودون مشاهدته ، مهما اختلفت توجهات المجتمع يبقى إعلام الشاعر إبداعه والكاتب قلمه والرسام لوحته.

*هناك أشياء قريبة من القلب ترى ماهي الرسمة القريبة من قلب العنود ؟
( لوحة الخيل )

*أول رسمة لك ماهي ولمن قمت بإهداءها ؟
أول رسمة كانت تجربة فاشلة جداً ولكنها أول مؤشرات حب الرسم، رسمتها لوالدي في سن السادسة ومازال محتفظا بها حتى الآن.

*أين العنود من البرامج التلفزيونية لتبني المواهب مثل عرب قود تالنت ؟

لا أعتقد هذا البرنامج مناسب لي حيث أصنفه كبرنامج ترفيهي أكثر من كونه مهتم بالموهبة!
أما بالنسبة للبرامج التي أود المشاركة فيها برنامج شاعر المليون.