يعتبر استقرار المجتمع وحماية كيان الدولة مسؤولية الجميع بأي وطن، والجميع هنا تعني الدولة بمكوناتها. وبلادنا السعودية شرعت بإرادة قيادتها وبقوة في تحطيم الفساد بلا هوادة ودون استثناء، وبنفس الوقت وبقيادة الملك نصره الله وولي عهده تخوض البلاد كذلك معارك حقيقية اخرى ضد الارهاب وضد التطرف وضد اعداء شرسين خارج الحدود سعوا لتخريب وحدتنا وأمن بلادنا ظناً منهم أننا سنقع تحت تأثير ارهابهم ولكن الله أفشل مساعيهم بيقظة الدولة وحكمة القائد وعزم الرجال فانهارت مشاريعهم، ومع ذلك فالموضوع لم ينتهي بعد والعدو سيظل متربصاً بنا ولن يتوقف عن محاولاته ابداً حتى وإن فشل مرحلياً، ومربط الفرس في هذا المقال هو أن هؤلاء الأعداء يعولون على استغلال أي أحد من ابناء وطننا وخاصةً من الذين لا يروق لهم ضرب الفساد ومنع التطرف فكرياً ولا يعجبهم تطوير البلاد ومنع التجاوزات المختلفة التي يعتبرها بعضهم امتيازات، وبكل وضوح فإن العدو يعرف هؤلاء جيداً وقد يحاول التواصل بهم ومن ثم إستغلالهم وتأليبهم ضد قادتهم ومؤسسات بلادهم، والعدو لا محاله ان تمكن منهم فسيحاول غسل ادمغة بعضهم وبرمجتها لتنتهج اسلوب الإرهاب الجبان ضد الوطن وضد القيادة، نعم وبكل تأكيد عدونا إن استطاع فسيصل الى بعض هؤلاء الأشخاص الذين ينطبق عليهم التعريف الشامل لسمو ولي العهد (كائناً من كان…) ومن هنا فإنه يجب القول لهم وبصوت واحد ومرتفع قفوا… فنحن لكم بالمرصاد ولن نسمح لكم كمواطنين بأي اقتراب من قيادتنا السعودية او المساس بها ولو بكلمة واحدة مُسيئة أو بأي فعل مدبر للتأثير على وحدتنا الوطنية، والجميع يقظ لكم ويدرك من هي الجهات المعادية التي قد تستغلكم، وبكل وضوح ومع انكم قلة لا تُذكر لكن الجميع هنا يدرك مدى غضب وتذمر بعضكم، والكثير يقرأكم جيداً ويعرفكم اكثر من معرفتكم لأنفسكم، فانتبهوا.. وتأكدوا أياً كانت اسماءكم أن الملايين في هذا الوطن الكبير يعتبرون انفسهم ابناء واحفاد وإرث للموحد الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، وأن هذه القيادة الشجاعة ممثلة بمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هي قيادة تمثل ارواحنا وحياة اطفالنا وهي قيادة تسهر لحماية عقيدتنا ودوام حريتنا واستقرارنا وحفظ أمننا، ولهذه القيادة تتجدد تلقائياً بيعتنا وولاءنا في كل لحظة. وتذكروا أننا جميعاً رجالاً ونساءً نقف حرَّاساً وجُنداً لهذا الوطن ولهذه القيادة السعودية التاريخية ونتعبد الله تعالى بالإخلاص لها ودعاءه سبحانه بتمكينها وعزَّها وأن ينصرها على كل كائد وحاقد وفاسد ومنافق وعلى كل عدو ظاهر أو مستتر قريب كان أم بعيد. فهل تفهمون أننا لن نسمح لكم بأي تجاوز مهما كانت مكانتكم واسماءكم واننا سنحبطكم بكل ثبات وقوة. مرة أخرى قفوا فنحن نُحذّرَكُم وإن ضللتم فستصتدمون بنا وستنهزمون منتحرين امامنا لأننا شعب حول الملك من كل جانب ونؤيد جميع قراراته ورؤاه وسياساته ونلبي اوامره وهذا عهد قديم يتجدد. ونُذَكِركم مرة اخرى بأن دولتكم ومواطنيكم يعلمون ان العدو يعرفكم ويراقبكم ويتمنى استغلالكم فلا تستغربون كلامنا هذا ولا مواقفنا منكم إن شطحتم لأن من يعرف فكر وارهاب وخبث ثورة الخميني وأذرعها الإرهابية واخطرها تنظيم قطر وداعش والقاعدة وحزب الله لا يجب أن يستغرب قبح تفكيرهم ولا يستبعد دناءة اخلاقهم وفظاعة وسائلهم ولا يتجاهل شدة حنقهم وغيظهم اذا ما علمنا أن هذه الثورة واذرعها الإرهابية وضعوا فقط وبإختيارهم القيادة والدولة السعودية ودينها الإسلامي عدوهم الوحيد. أخيراً دولتنا لم تعجز عن مقاومة وضرب رؤوس أولئك الاعداء داخل وخارج الحدود وفي كل مكان فمن باب أولى انها لن تعجز وبكل ثقة كما تفعل دوماً عن تأديب أي عاق او حاقد يشذَّ من ابناءها وقد يُغَرر به العدو، وسيكون ذلك التأديب كالعادة قوياً وحاسماً بعدل القرآن وحزم الدولة وشموخ الوطن ويقظة المواطن. فهل تفهمون؟، وهل يفهم الأعداء المترصدون ان خططهم ونواياهم تحت سمعنا وابصارنا؟ موتوا جميعاً بغيظكم.


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6386595.htm