تستقبل قرية الباحة التراثية المشاركة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في أول أيام المهرجان زوارها بعبارة “مرحباً هيل عدّ السيل” وبرؤية تحكي تراث المنطقة حيث حرص القائمون عليها بتحقيق أهداف المهرجان الأساسية بنقل الموروث الشعبي بكافة تفصيله وما تحويه القرية التراثية من أركان وتنقله لزوارها من إرث تاريخي وثقافي وتراث وموروث شعبي وما تشهده من جوانب تنموية.
لينتقل الزائر بين أركان القرية تبدأ بركن الحرفيين ليطلع على الحرف اليدوية والمشهورة بالمنطقة ثم ركن المطعم الشعبي الذي يقدم أبرز الاكلات الشعبية بالمنطقة ثم المسرح المفتوح المخصص للفلكلور الشعبي والذي يشارك فيه العديد من الفرق الشعبية بالمنطقة سراة وتهامة ثم ركن الجامعة والذي ينقل الجانب المشرق لإنسان الباحة كما أن ركن الإدارات الحكومية ينقلُ للزائر الجوانب التنموية والحضارية التي تشهدها المنطقة وخصصت القرية عدد من الأركان للأسر المنتجة لعرض منتوجاتهم والتي تشهد إقبالاً من الزوار وكما أن القرية التراثية خصصت صالة نسائية تُعرض من خلالها العديد من البرامج والفعاليات النسائية وبخصوصية تبدأ بزفة العروس وغيرها مما يقدم للنساء كما أن القرية التراثية بطرازها المعماري والذي يقف شامخاً على أرض الجنادرية مصدر جذب للزوار فهو ينقل الصورة المحاكية للمنطقة.