
في تصرف نادر الحدوث، وفي بادرة إنسانية، وابتغاء وجه الله تعالى، وطلبًا للأجر من المولى – عز وجل -، ضرب المواطن علي بن مفلح بن زايع أروع الأمثلة في ذلك؛ بعد تنازله عن قاتل ابنه سعد بن سعيد بن ريبة صباح اليوم الاثنين 1439/6/10هـ إذ سجَّل تنازله رسميًّا في النيابة العامة بسراة عبيدة دون مقابل، وطلبًا للأجر من الله سبحانه وتعالى.
وقد وقع حادثة إطلاق النار يوم السبت الموافق 1439/5/24 هـ وكانت عفوية بغير قصد تمت على مشهد من والده ، وقد أجار خصمه في الحال وسمح بمشاركته له في صلاة الجنازة والدفن والعزاء ثم اتمها بالتنازل لوجه الله.
وأثار تصرف ابن زايع بالعفو عن قاتل ابنه، ردود فعل إيجابية كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي حيث قالوا أن تنازل والد القتيل لوجه الله تعالى عمل عظيم، وأجره كبير في الدنيا والآخرة، وهو بادرة إنسانية نبيلة. مبينين أن العفو والصفح من شيم الرجال، وسألوا الله تعالى للفقيد الرحمة والمغفرة.
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سعد ال عفيص
27/02/2018 في 12:29 ص[3] رابط التعليق
بيض وجهه والله يعوضه في الفقيد صلاح اخوانه الباقين
عبدالله
27/02/2018 في 7:21 ص[3] رابط التعليق
الله يجبر مصابهم ويعوضه بالصبر
عائض فهد آل كدم
27/02/2018 في 9:16 ص[3] رابط التعليق
هذا التصرف ليس بغريب على الاخ الجار العزيز علي بن مفلح بن زايع فهو والله رجل المهمات الصعبة وقد جاورته أكثر من عشر سنوات ووالله مهما قلت في حقه لن أوفيه حقة فهو يتصف بحسن الجوار وحسن الخلق ويتصف بالشجاعة والمروءة والكرم. ووالله انني لم اقل هذه الكلمات من باب المجاملة ولكن هي الحقيقة في صفات ابو ثابت. وغفر الله لابنه مفلح فهو والله شبيه والده في كل الطباع واسأل الله ان يرحمه ويجبر قلوب اهله ويعوضهم خير.
سفر بن سيف آل عادي
27/02/2018 في 11:08 ص[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحرم وجهك عن النار والفقيد ووالديك ومن له حق عليك ياابيض الوجه
ابشر بالخير في الحال والمال والعيال والجنه في الاخره اسأل الله ذلك
عبدالله محمد العابسي
27/02/2018 في 11:43 ص[3] رابط التعليق
هذا الأمر لايستغرب من أهل العفو والكرم نسأل الله أن يعوضه خير في الدنيا والآخرة.
سعيد شايع بن عوضه ال عادي
27/02/2018 في 11:57 ص[3] رابط التعليق
بيض الله وجه ابو مفلح ونعم الرجل وموقفه موقف الاوفياء والابطال والشجعان والعلم الطيب مابستغرب من هل الطيب .ونسال الله ان يرحم الميت وان يعوضه في حيلته الجنه