في يومٍ من الأيام رأيت بالتلفاز رجلاً عينيه ممتلئة بالدموع، دفعني الفضول لأرى مابه فتوقفت عند هذه القناة لم يتمالك نفسه فبكي بشده كان حديثهم عن الأم فكلما نطق الشيخ عنها إزداد بكائه قال الشيخ: اغتنموا هذا الباب فهو من أبواب الجنة قبل أن يسد وتندموا فصرخ الرجل قائلاً
أُغلق باب جنتي ليتها تعود إلى الحياة لِ أقبل قدميها وأنهار بالبكاء
حينها أغلقت التلفاز وكان كلام الرجل يتررد صداه في أُذني..أقبل قدميها! أقبل قدميها!
تحدثتُ لِنفسي قائلة لا أستطيع أن أقبل قدميها لأنني لم أعتاد على هذا الفعل أقبل راسها نعم ويدها أيضاً لكن قدميها لا لا استطيع وكلما نظرت إلى أمي أتذكر عيني الرجل وبكائه وندمه.
وكلما أقتربت خطوه أرجع خطوات فالخجل يقيدني والتردد وضعت نفسي مكانه فأحسست بألم الفراق الذي يعاني منه دمعت عيناي حينها قررت أن أذهب لباب جنتي فهو تحت قدميها لأقبلها رأيتها مستلقية أنحنيت نحو قدميها مدعية الغباء أو الجنون.
فقلت لها أمي هل رأيتي مفتاح جنتي؟!
نظرت لي بتعجب فضحكت أبتسمت لها ثم صرت أبحث عنه إلى أن اقتربت من أمي فجلست وقلت عثرث عليه
قالت أين ؟!
فامسكت بقدميها فقلت قبلتي هي مفتاح لباب جنتي هنا تحت قدميك الطاهرة يا أمي حينها علمت أن من أعظم لحظاتي شموخاً هي تلك التي أنحني لكِ لأقبل قدميك يا أمي.
05/04/2018 2:10 م
“انحني لها فأزدادُ شموخاً”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6396776.htm
محتويات مشابهة

أمير الحدود الشمالية بزيارة تفقدية لمشروع مدينة وعد الشمال الصناعية والمرافق التابعة لها

أمين الشرقية يوجه بإنشاء الإدارة العامة للتنمية الإقليمية وتعيين آل ظفر مديرا لها

جراحة ناجحة تنهي معاناة سيدة وتعيد لها الحركة ببيشة
