ماذا يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع كلمة مغفرة أو سماح ؟ يتبادر في خواطرنا إنسان أساء إلينا يوماً ويستحيل علينا نسيان مافعل ومن غير الممكن أن نغفر له.
يتبادر إلى الذهن الأحقاد التي نحملها معنا من الماضي ، من هنا يجب علينا معرفة أنه حين نرفض منح المغفرة فإننا نكون لازلنا متعلقين بالماضي ولهذا يستحيل علينا التفكير في الحاضر.
فعندما تكون متعلقاً بالماضي كيف تكون قادراً على بناء مستقبل يسمح لك بالعيش في الحاضر.
هناك شعور باالحريه يصاحب فعل المغفرة والتسامح أسمح لنفسك بمنح الآخرين الحب ،اغفر لهم فعندما تغفر لهم فقد منحت انت نفسك الحب أولا قبل منحه للآخرين.
الإستمرار في تذكر واسترجاع الماضي والآمه وأخطائه يعني أنك قد أبقيت الأبواب مؤصدة ومغلقة عنك وعن الآخرين.
أغفر للآخرين أخطاءهم أنسى الماضي أبدأ كل يوم في حياتك يوم جديد وأعلم بإن الماضي تجربة عشتها وعليك فقط اخذ الدروس الجيده منها عندما تنسى الماضي وتغفر وتسامح اخطاء الآخرين فأنت تغير نمط حياتك للأفضل تَخَلَّق لنفسك حالة متناغمة من الإنسجام الداخلي، لاتجعل الماضي يسيطر على ذاتك وعلى نمط فكرك الحاضر وأعلم بأن الحياة فرح وغبطة ومليئة بالحب وانت لديك القابلية للبقاء والنمو والنسيان.
خٌذ نفساً عميقاً وتخلص من الآم وأخطاء وأنماط الماضي السيئة.
06/05/2018 10:15 م
القوة الداخلية
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6401259.htm
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
فاطمه الجباري
07/05/2018 في 5:59 ص[3] رابط التعليق
جميل ماخطه قلمك من معاني ذات قيم عاليه ديننا دين التسامح والرحمة والسمو والترفع عن مواطن الانتقام بارك الله فيك أ. صالحه ونفع بك وبعلمك إلى الأمام
(0)
(0)
فاطمه الدوك
07/05/2018 في 7:46 م[3] رابط التعليق
فعلا كلام جميل ورائع وسمو عالي كسمو اخلاقك يا غاليه لكن والله ان المسامحه والغفران شي وفي النفس شي ترفض التواصل والتعامل مع من اسائوا لنا واكبر مثال ما فعله رسولنا صلى الله عليه وسلم مع وحشي قاتل عمه
إليكم موقف النبي الكريم من وحشي قاتل عمه :
يقول وحشي:
((لما قَدِمْتُ مكَّة أُعْتِقْتُ حسب الوَعْد، ثمَّ أقَمْتُ بها حتى دخلها النبي عليه الصلاة والسلام يوم الفتح، فهَرَبْتُ منها إلى الطائِف، فلما خرج وفْدُ الطائف إلى النبي عليه الصلاة والسلام لِيُسْلم ضاقَتْ عَلَيَّ المذاهب، وقُلْتُ: ألْحُق بالشام أو اليمن أو سِواهما، فو الله لأني في ذلك من هَمِّي وحُزْني إذْ قال لي رَجُلٌ: وَيْحَكَ إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لا يقْتُلُ أحداً من الناس يدْخُلُ في دينه, فَخَرَجْتُ حتى قَدِمْتُ على النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة فلم يرني إلا قائِماً أمامه أشْهَدُ شهادة الحقِّ, أشْهد أنْ لا إله إلا الله، وأشْهد أنَّ محمَّداً رسول الله، فلما رآني النبي, قال: أَوَحْشِيٌّ أنت؟! قلتُ نعم، يا رسول الله! فقال: حَدِّثْني كيف قَتَلْتَ حمزة؟ فَحَدَّثْتُهُ فلما فَرَغْتُ من حديثي, قال: وَيْحك! غَيِّبْ عني وَجْهَك، اللهم هذا قَسْمي فيما أمْلك، فأنا أملكُ أنْ أعْفُوَ عنه، ولكن لا أمْلكُ أنْ أراه! قتَلَ أحبَّ الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فَكُنْتُ أتنكَّبُ طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيثُ كان، أيْ لا أُواجِهُهُ حتى لا يراني حتى قبضه الله إليه قال: فلما خرجَ المُسلمون إلى مُسَيْلَمة الكَذاب -هذه بِتِلْك- صاحِبِ اليمامة خَرَجْتُ معهم وأخذْتُ حَرْبتي التي قَتَلْتُ بها حمزة فلما الْتقى الناسُ رأيـْتُ مُسَيْلمة الكذاب قائِماً في يده السَّيْف وتهيَّأتُ له وهَزَزْتُ حَرْبتي حتى إذا رَضيتُ منها دَفَعْتُها عليه فَوَقَعَتْ فيه، فإنْ كُنْتُ قد قتلْتُ خير الناس بحربتي هذه, وهو حَمْزة، فإني لأرْجو اللهَ أنْ يغفر لي إذْ قَتَلْتُ بها شرَّ الناس مُسيْلَمَة))
محبة الرحمن
واخيراً شاكره لك كرمك بمشاركتي جمال طرحك
دمتي بخير ?
(0)
(0)
عائشة الشمراني
07/05/2018 في 7:54 م[3] رابط التعليق
أبدعتي غاليتي أ/صالحة
تميزتي بجميل عباراتك وكلماتك النابعة من ديننا الإسلامي.. إلى الأمام حبيبتي ✔✔
(0)
(0)
صالحه الشهري
09/05/2018 في 7:54 م[3] رابط التعليق
شكراً لجميل وحسن كلامكم واسعدتني تعليقاتكم وتشجيعكم فمنكم وبكم نبدع ونتألق
(0)
(0)
شموع العثمان
16/05/2018 في 3:10 م[3] رابط التعليق
روعه الله يوفقك استمري يأجمل استاذة صالحه❤
(0)
(0)