في ظل قرار توطين محلات الاتصالات بالمملكة انطلق الكثير من أبناء الوطن لفتح مشاريعهم الخاصة في ذلك المجال وتحديداً في محافظة خميس مشيط تعتبر “مدينة التقنية والاتصالات” الواجهة الجديدة والمتميزة في المحافظة في مجال تجارة الهواتف النقالة ومستلزماتها والتي تحظى بإقبال كبير من الشباب المزاولين لتلك المهنة وخدمة كافة سكان المحافظة والقرى المجاورة.
ومنذ فترة وجيزة لوحظ اقبال كبير من المراهقين لتلك المدينة قاصدين احدى “المقاهي” في قلب المدينة لتكون مقراً لتجمعاتهم منتهكين الكثير من قوانين الأدب والاخلاق ، حيث أوضح عدد كبير من اصحاب محلات الجوالات المجاورة لذلك المقهى مدى الضرر الذي لحق بهم اثناء ممارسة المراهقين “التفحيط” وسط طرقات المدينة بالإضافة لإزعاج الزبائن بشكل متكرر والاستحواذ على المواقف لاستعراض مركباتهم و التصرفات البذيئة والمنحرفة التي يقومون بها ، وممارسة الرقص والتعدي وتشويه ممتلكات المدينة .
كما ذكر البعض بأنها تحدث مشاجرات كثيرة دائما ، حيث تبدأ تلك التجمعات منذ الساعة 3 عصرا وحتى الساعة 3 بعد منتصف الليل مما أدى لابتعاد غالبية الزبائن عن المدينة وخسارة اصحاب المحلات.
وقد أكد أصحاب المحلات تواصلهم مع المسؤولين عن إدارة مدينة التقنية والاتصالات ولم يتوصلوا لحل صريح , مؤكدين بأن امن المجمع لم يتعاملوا مع الموقف حسب ما تقتضيه مهام عملهم ، كما استنكروا عدم تواجد الدوريات الأمنية في المجمع بشكل متكرر وضبط ومخالفة أولئك المراهقين .
مطالبين من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والوقوف على تلك المشكلة وضبط الامن بشكل افضل ، ومعاقبة المسؤولين في إدارة المدينة والذين تعمدوا عدم التعاون مع أصحاب المحلات ومساعدتهم في حل مشاكلهم وأكتفوا بالصمت والتجاهل .