أكد المتحدث الرسمي باسم قوات ” التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ” العقيد الطيار الركن تركي المالكي أن التحقيقات الأمنية في انفجار السفينة التركية الأسبوع الماضي ، أظهرت أنه هجوم مدبر من ميناء الحديدة , وتتحمل المليشيا الحوثية المسؤولية القانونية عن اختراق القانون الدولي وكذلك قانون البحار للسفن المتواجدة في منطقة رمي المخطاف .
وأوضح العقيد المالكي خلال المؤتمر الدوري لقيادة القوات المشتركة التحالف اليوم أن ميناء الحديدة أصبح نقطة لتهريب الصواريخ البالستية وانطلاقًا للأعمال العدائية في البحر الأحمر ، ومضيق باب المندب ، مبينًا أن استهداف السفينة التركية سيكون له تبعيات كبيرة في الآثار على البيئة وكذلك سلامة السفن المتواجدة في منطقة رمي المخطاف .
وقال إنه بعد التحقيق الأمني في جميع المعطيات التي أدت إلى الانفجار لم يتم العثور على مواد مشبوهة بحمولة السفينة حيث أنها تحمل القمح قادمة من روسيا , بحسب رواية قائد السفينة والطاقم المتواجدة على السفينة ، كما تبين اقتراب أحد الزاورق باتجاه السفينة من مسافة 4 أميال بحري على الرادار ومن ثم الاختفاء , ومن خلالها تعرضت السفينة للهجوم الصاروخي بحسب إفادة الطاقم , مشيرًا إلى أنه من خلال المعاينة للفريق الأمني تبين اختراق صاروخ جدار السفينة الخارجي , وارتطامه بأحد خزانات التاوزن الموجودة على محاذاة جدار السفينة من جميع الاتجاهات .