أصبح العتب عكس اتجاه عقارب الساعة وانقلبت الآية في هذا الوقت..
“يغضبون منك إذا لم تبارك لهم بتخرج بنتهم أو ولدهم أو لم تهنئهم بمناسبة ملكة فلان على علانه ووو وإذا قلت لهم: والله ما دريت.. قالوا: “الله اكبر.. يعني ما شفت السناب؟!”
أصبحت علاقتنا تحكمها (السوشل ميديا)
وهل مطلوب منا متابعة حالاتهم في الواتس اب أو سناباتهم وملاحقة كل شاردة وواردة لكل من نعرفهم؟!
ألهذه الدرجة وصل الأمر بنا؟!
لنترك المعارف والأقارب جانبا.. هناك من الإخوة من لا يعرف أخبار إخوته إلا عن طريق وسائل التواصل خاصة السناب في حين إنه
يوميا يرسل الرسائل الجماعية الدينية عن صلة الرحم وزيارة الأقارب!.. لم لا توجه رسائلك لنفسك وتصل إخوتك؟! أو تعامل هذا؟
تجده على الواتس أب متصلا بالساعات ولو سألته وعاتبته عن أسباب الانقطاع لكان جوابه:
“تعرف مشغول”
ساعة علاقتنا الاجتماعية تحتاج إلى تحديث في كوكب المريخ لأن فنيو الأرض ليس لديهم أي خبره بها..
#تمتمه
نحتاج فوق الوقت وقت نتواصل
أبديت وقتك خارج حدود الإمكان
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
فاطمه الجباري
25/05/2018 في 1:09 م[3] رابط التعليق
مقال في الصميم سلمت الأنامل أختي مريم بارك الله فيك كتبت في سطور معنى أن تكون حي عبر وسائل التواصل الاجتماعية وفي الحقيقة أنت ميت بارد المشاعر والأحاسيس علاقاتك باهته لاروح فيها..
(0)
(0)
ابوسعد
25/05/2018 في 2:26 م[3] رابط التعليق
شكرا اخت مريم ومقال جميل ومعبر عن وضع العلاقات هذه الأيام وعتابك ينطبق عليه قول الشاعر.
أعاتب ذا المودة من صديق
إذا مـا رابنــــي منـه اجتناب
إذا ذهب العتاب فليــــس ود
ويبقى الـود ما بقي العتاب
(0)
(0)
غسان
25/05/2018 في 3:57 م[3] رابط التعليق
ابدعت وشكرا يا استاذة مريم
(0)
(0)
د. سامي الخليفة
25/05/2018 في 4:24 م[3] رابط التعليق
اصبتي عصب مشكلة مجتمع فهم التطور والتكنلوجي بشكل خاطئ جعلها تتحكم في كل تفاصيل حياته حتى في تعامله وعلاقاته مع الاخرين … انه مرض العصر يا استاذة مريم
(0)
(0)