في صفحة “نجوم مع الرأي” لزوار صحيفة الرأي الإلكترونية نلتفي مع نجومنا في حوار ينثرون لكم صفحات من العطاء بين ايديكم.
ونتشرف أن يكون أول نجومنا في هذه الزواية لنجمة واسم لامع للشعر النسائي كتبت في جميع أنواع الشعر فأبدعت وتميزت واصبح اسمها والابداع وجهان يعكس كل منهما الآخر .
من خلال سنوات العطاء أضحت نجمتنا من الأسماء التي يتبادر لنا اسمها في هذا المجال نرحب جميعا بالشاعرة المبدعة النجلاء – روز العبدالله فأهلا بها.
س/ شاعرتنا الرائعة دعينا نستبعد كثيرا من الأسئلة التقليدية عن البدايات بشكل مختلف لنسأل روز العبدالله سؤال توجه لنفسها من أنا؟
ج/ أنا الشعور اللي انسكب فوق الاوراق
باحساس منهم في قصيدي قروني
س/ النجلاء إسم لامع لسنوات من العطاء كشف لنا شعر حقيقي فماذا تعني تلك السنين لروز العبدالله ؟
ج/ تعني لي المجد الذي أسسته النجلاء ليصنع روز العبدالله.
س/ شاعرتنا الرائعة تتابعين الساحة النسائية ماهي في وجه نظرك عوامل النجاح فيها ؟
ج/ الحب .. إن أحببت لغيري من الشاعرات الزميلات ما أحببته لنفسي سأنجح حتماً، والصدق والبعد عن الخوض في غير الشعر ومقوماته.
س/ هل ترين أن الانشطة النسائية للشعر تقدم شيئا للشاعرات او هناك قصور ؟
ج/ القصور موجود في كل زمان ومكان ..هناك محاولات لإحياء الأنشطة الشعرية النسائية خصوصاً في المملكة لكن سرعان ما تحتضر لأنها تعتمد على جهود ذاتية من بعض المهتمات ولكن مع رؤية ٢٠٣٠ ووزارة الثقافة الأمل تجدد لكل مهتمة بكل مجال أدبي ثقافي بشكل عام.
س/ متى تكتب روز العبدالله ؟ ولمن تكتب ؟
ج/ اكتب عندما يستدعيني الشعر واكتب للإحساس.
س/ شخصية بارزة قدمت او ساندت روز العبدالله لهذا الحضور في الساحة ؟
ج/ كل من قدمني ونشر لي في الساحة ساندني بحق وأكن له كل تقدير وشكر وعرفان لكن عرابي الإعلامي الأول هو الشاعر والإعلامي
القدير راشد القناص.
س/ نجمتنا تكتب الفصحى والنبطي فأبدعت في كلاهما … ماذا يعني لك الفصحى وأنتِ شاعرة نبطية ؟
ج/ أنا كتبت الفصيح قبل النبط وسلبني الشعر الشعبي منه فترة وعدت أتنفسه من جديد.
س/ نجمة لها متابعين ومحبين ينتظرون روز العبدالله في شاعر المليون .. متى سنراها على شاطيء الراحة ؟
ج/ شاطئ الراحة حلم كل من يبحث عن الشهرة والمادة حتى الآن لم يمرني هذا الحلم في منامي.
س/ روز العبدالله والأغنية … أين تقف وخاصة ان كثير من الفنانيين طلب قصائد لها ورفضت ؟
ج/ قناعاتي لازالت صامدة .. ولا أعلم إلى متى لم تهرم بعد.
س/ حساب سناب روز العبدالله أضحى حكاية جمال بالاف المتابعين وهو بالطبع يوضح أهمية السوشال ميديا ..تعليقك؟
ج/ السناب شات مثله مثل أي برنامج في السوشيال ميديا ذو الحدين النقيضين .. بالنسبة لي هو إذاعتي التي مُنعت من العمل بها .. وبرامجي التي لايقيدني بها مخرج أو قناة ومتنفسي الذي أُصافح جمهوري من خلاله .
س/ نبارك لك توقيع ديوانك الأول شاعرتنا “وجة الأيام” ماذا يعني لك هذا الديوان ؟
ج/ مولودي الفكري الأول .. وبداية الطريق .
س/ روز العبدالله هل الشعر النسائي على وفاق مع الشعر الرجالي؟ وماهي أوجة الاختلاف إن وجدت ؟
ج/ لايوجد شعر رجالي ونسائي من وجهة نظري حتى يتفقان أو يختلفان لأنه شعور تُرجم بوزن وقافية والشعور ملك للرجل والمرأة وتختلف درجاته وقوته من رجل لرجل وامرأة لأخرى والعكس.
الإختلاف فقط في حدته فالرجل بحكم خروجه وخبراته وتحرره المتاح له أكثر من المرأة قد يختلف بذلك في حدة شعره.
س/ رسالتك للساحة الشعرية سواء الشعراء أو الشاعرات ؟
ج/ انهضوا بالشعر الحقيقي .. ورمموا ماتبقى منه فإني أراه آيل للغياب.
س/ ثلاث باقات ورد ….لمن تهديها روز العبدالله؟
ج/ لوالدتي
لـ روز العبدالله
لـ جمهوري
س/ كلمة في نهاية هذا اللقاء؟
ج/ أقدم لكم الشكر على هذا اللقاء ومصافحة جمهور روز العبدالله من خلال صحيفتكم الموقرة .
في ختام اللقاء تتقدم أسرة صحيفة الرأي بالشكر الجزيل للشاعرة روز العبدالله على هذا اللقاء والتي كانت أول نجوم زاوية “نجوم مع الرأي” فشكرا لها ولحضورها على صفحاتنا.