سخّر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة كافة الجهود والخبرات لتقديم الدعم البحثي والأكاديمي والتدريبي بما يسهم في تحقيق رسالته وأهدافه، وقام خلال السنوات الماضية بالتركيز على الوعي المجتمعي والتعريف بسبل الوقاية وطرق تأهيل ورعاية الأشخاص ذوي القدرات الفائقة.
وأحدث المركز حراكاً علمياً كبيراً في مجالات مشاريع وبرامج الدراسات والبحوث والتدريب لدراسة الأمراض المسبّبة للإعاقة، لمحاولة تجنبها ، وتوجت الشراكات الفعالة للمركز في برامج تستهدف ذوي الإعاقة وتمكنهم من الاندماج في المجتمع بوجود الكثير من الدراسات والأبحاث التي تعود بالنفع وتخدم قضية الإعاقة.
ونظم المركز العديد من حلقات النقاش والندوات التعليمية والعلمية وورش العمل التدريبية واللقاءات عبر البث المرئي، التي تقع ضمن فتح قنوات التواصل بين المستفيدين، وحققت العديد من الأهداف في إخراج توصيات هذه الفعاليات بأقصى استفادة لهذه الفئات، حيث تضمن برنامجه الاكاديمي لشهر مارس الماضي تنظيم ورشة عمل بعنوان “العمل التخصصي في مجال صعوبات التعليم” وهو البرنامج الثالث، أما شهر أبريل فقد زخر بورشة عمل بعنوان” قيادة الصم”، وحمل شهر يوليو تنظيم ورشة عمل تحت عنوان ” تمكين القادة الصم من المشاركة على قدم المساواة في المجتمع”.
ولم يقف المركز عند حد التدريب والتثقيف فقد كانت له نشاطات توعوية ظهرت في الخروج بنشرات توعوية كان منها نشرة أبحاث الإعاقة، ومجلة خطوات، ومطويات تعريفية عن الأمراض المزمنة والمقعدة وأسبابها وطرق تجنبها والوقاية منها، كما يقوم المركز بالتعاون مع العديد من الأطباء والباحثين والمتخصصين داخل المملكة وخارجها وبشراكات مع أبرز مراكز الأبحاث العالمية لتنظيم هذه الفعاليات.