شهدت مبادرة أمانة المنطقة الشرقية للتشجير “#نزرعها_لننعم_بها” يوم أمس الاربعاء الموافق 23/01/1440هـ، في كورنيش الدمام، أكبر تجمعٍ للمتطوعين، من خلال مشاركة 350 متطوع ومتطوعة في تشجير 27 مسطح زراعي، بمسافة 2000 متر، وذلك بإشراف مدير عام الحدائق وعمارة البيئة بالأمانة المهندس يوسف بن عبد الله المقهوي، ومشاركة مهندسي الزراعة في بلديات الدمام.
وقال المستشار الاعلامي والمشرف العام على العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان، أن المبادرة تأتي ضمن حملة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع البلديات والأمانات بالمملكة، مشيراً الى أن المبادرة شهدت مشاركة فرق تطوعية عديدة من المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى مشاركة المديرية العامة لصحة الشرقية، وطلاب الكلية التقنية والكشّافة العربية السعودية في كرنفال مجتمعي.
وكشف أن عدد الأشجار التي تم غرسها منذ تدشين المبادرة بلغت 10655 شجرة ذات ظل، وبنسبة إنجاز تجاوزت الـ 21 في المئة، لافتاً الى أن الحملة تستهدف في مرحلتها الأولى زراعة 50 ألف شجرة في حاضرة الدمام، من خلال التركيز على زراعة الحدائق العامة والمساجد وساحات الأحياء والشوارع.
وأشار إلى أن أعمال التشجير مستمرة من قِبل اللجان التطوعية بواقع يومين في الأسبوع في خمسة بلديات وهي شرق ووسط وغرب الدمام والظهران والخبر، مؤكدا على أهمية غرس القيم ونشر ثقافة التطوع لدى كافة شرائح المجتمع، وأن هذه المبادرة جزء من أهداف الأمانة التي تقدمها لإشراك المواطنين والمقيمين في جانب الخدمة المجتمعية ونشر ثقافة التشجير وإيمانًا منها بأهمية زراعة الأشجار ودورها البيئي في تلطيف وتنقية الهواء وزيادة الرقعة الخضراء بمدن المنطقة الشرقية لرفع معدل نصيب الفرد منها، وتحسين المشهد الحضري.
وقال أن المرحلة الأولى تستمر لمدة ثلاثة أشهر، تليها المرحلة الثانية لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وأنه روعي في اختيار الأشجار أنواع محددة لا تستهلك الكثير من المياه والتي تتضمن : أشجار النيم والسدر واللبخ والونسيانا والغاف الخليجي وفيكس ليسان العصفور وأكاسيا وجلوكا وأكاسيا فيستويولا والطلح الملحي والمورينجا وجاتروفيا والتبوبيا الصفراء.
ودعا الصفيان الجميع بالتفاعل مع هذه المبادرة و الحفاظ على هذه الأشجار ورعايتها بالشكل الذي يضمن استدامتها لنستفيد منها جميعاً من خلال الوعي الكامل ونشر ثقافة التشجير بين جميع فئات المجتمع وخاصة النشء منهم.