شعور لا يوصف وأنا بذاك الكهف الصغير بحضن ذاك الجبل .
أخاله يختبئ بخجل بوشاح الرمال الحمراء.
يتدلل بغرور بإعماق الوادي ..
أخذت أتاملها أنهد بشوق. .
رباه ما أجمالها …
يهزني شعور بالغبطة ،
وهي تغفو بمهاد الفجر.
يدغدغ أهدابها ، أنفاس الصباح ، وتناهيد الحبور….
ومكائن البساتين تلحن لها أنشودة الخلود .
يا معشوقة الوادي بمسلة التاريخ بالحجر. والمابيات ..
سعدت لدبيب الحجيج بثراك بشوق اللهفان للجنان .
وصوت الحادي رحيل لأضلع أضناها السفر.
أرواح العاشقين تشق واديك..
عذّبَها السهر.
وشرخ السهاد بحنايا الغربة تمرغ بالقهر .
يا عذراء الوادي… يا معشوقة الجمال ..
ميلي بوشاحك الأخضر وأغسلي شعرك بألوان الشمس ..
مدي أناملك لنمرح بين هامات النخيل ..وأغصان الليمون
نشتم رائحة الخبز……وعبق الرياحين بعين (تدعل والجنينة )..
ونزور منازل الذكرى …ليبكينا الحنين.
دعي ثغر النسوة يبسم بأجمل الحكايا ..
قالت جذله…. أترين!
يغتسلن برذاذ السحاب . بين أجنحة الحمام والعصافير..
ويملئن فوهة السعن بعذب الماء.. يراقصن أرجوحه المروج
يهز قلوبهن صوت الاغنام بالتلال والسهول..
أعياهن رحيل بين أروقة الطين …ورائحة الحطب .
أسمع أهازيج العذيب ..
المسيال والخطيب
تنهدت …. وأبتسمت….
بين الرياحين وأغصان الاثل.. دفئ أرواح ، وعطر حنين ..
هذا يبذر وهذا يحصد وآخر النهار بين يديه الخير..
وعند الغسق يحط الشوق ركابه لقصيد السامري والهجيني ..
أتسمعين دندنه الهاون، ترحب بالبشير في عينيه ضيف من بعيد .
وبين الحنايا توجع الذكرى ،
ولهفة اللقاء.
ما أزكى رحيقك يا نعناعة البساتين وبهجة المسافرين..
يا ملهمة الشعراء ، وربيع العاشقين
روحك المعطرة تزهر أيامي… وتنعش أحلامي …أجمل التحايا .
21/11/2018 8:10 ص
“العلا”.. عروس الجبال
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6424506.htm
التعليقات 35
35 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ام عبدالعزيز
23/11/2018 في 11:12 م[3] رابط التعليق
مشاءالله تبارك الرحمن رااائع أم نزار يعطيك العافية حس ومشاعر رائعه جعلتينا نعيش حقيقة ماكتبتيه تستحقي الدعم أستمري وألى الأمام ???❤?
(0)
(0)
غيداء محمد
23/11/2018 في 11:14 م[3] رابط التعليق
صح لسانك و كالعادة مبدعة ??
(0)
(0)
ام فارس
23/11/2018 في 11:16 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله تبارك الله أبيات رائعة جدا ياهدهد…… معانيها لها معنى تخرج من قلب عاشق ولهان لي هذه المدينه الجميله عروس الجبال
(0)
(0)
Am shdw
23/11/2018 في 11:19 م[3] رابط التعليق
رائعة ما أجملها منك يابنة العلا بوركت وبوركت جهودك
أتعبني الحنين والشوق للعلا
(0)
(0)
شوش
23/11/2018 في 11:27 م[3] رابط التعليق
سلمت اناملك المبدعة ❤️
(0)
(0)
غدير
24/11/2018 في 1:14 ص[3] رابط التعليق
بوح جميل ومشاعر فياضة جميلة تلمس اوتار القلوب سلم يراعك وبوحك
(0)
(0)
هدى خليل الطويلعي
24/11/2018 في 1:54 ص[3] رابط التعليق
ما أجمل من يزور صفحتي ..يبصم بيد التشجيع… ليأخذ روحي نحو المجد
(0)
(0)
هدى خليل الطويلعي
24/11/2018 في 1:56 ص[3] رابط التعليق
افرح بتعليقاتكم …فهي روح ترحل بي إلى المزيد من الكتابه …اجمل التحايا
(0)
(0)
ناصر الوفاء
24/11/2018 في 6:16 ص[3] رابط التعليق
ماشاء الله كلمات أعادتنا لذاك الزمان الجميل حركت فيني مشاعر الشوق والحنين سلمت أناملك ي أم نزار
(1)
(0)
أم درر
24/11/2018 في 11:24 ص[3] رابط التعليق
جميلة الكلمات أبدعتي حبيبتي
(0)
(0)
عندليب الطويلعي
24/11/2018 في 12:59 م[3] رابط التعليق
رائعه ومبدعه كعادتك أستاذه هدى فخرا للعلا ان تكوني احد ابنائها وهكذا يكون البر بها
(0)
(0)
ام عدنان
24/11/2018 في 1:05 م[3] رابط التعليق
رائع كروعتك وجمالك وجمال منطوقك وحروفك سلمت أناملك ?
(0)
(0)
نجاة خليا
24/11/2018 في 1:05 م[3] رابط التعليق
?ليس غريب منك الابداع في الرسم والشعر سلمت اناملك ياالحب?
(0)
(0)
ام عبدالرحمن والمها
24/11/2018 في 1:38 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله
سلمت كلماتك التى اشعىتنى بالرغبة للذخاب فورا الى احضان العلا حفظك الله ورعاك
(0)
(0)
صالح بن حسين الطويلعي
24/11/2018 في 1:46 م[3] رابط التعليق
يعطيك العافية ام نزار وسلمت يداك
(0)
(0)
حسين خليل
24/11/2018 في 2:34 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله عليك أم نزار بوركت اناملك وإلى الأمام انطلقي
(0)
(0)
ام وليد
24/11/2018 في 2:54 م[3] رابط التعليق
مبدعة كعادتك ياهدى ، كلماتك عن العلا اعادتنا الى ذكريات جميلة في مدينتنا العلا زادها الله رفعة وشأنا
الصورة رائعة في بيت جدي رحمه الله ذكريات المولد والطفولة
سلمت أناملك الرائعة وفالك التوفيق دائما
(0)
(0)
دموع الورد
24/11/2018 في 2:59 م[3] رابط التعليق
رائع كروعتك بوركت جهودك بارك الله لك وإلى الامام ?❤️?
(0)
(0)
نهى فاضل
24/11/2018 في 3:09 م[3] رابط التعليق
ابدعت فانطلقتي في سماء الشعر ناثرة جمال كلماتك ..
(0)
(0)
ام بشرى
24/11/2018 في 3:13 م[3] رابط التعليق
إبداااااااااع كعادتك يا أم نزار
سواء في الرسم والكتابة♥️♥️♥️
(0)
(0)
فاطمة خليل
24/11/2018 في 3:20 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله تبارك الرحمن
تسلم الانامل
الابداع لا يخرج إلا من مبدعة مثلك
(0)
(0)
محمد فاضل
24/11/2018 في 3:21 م[3] رابط التعليق
صح لسانك يا ام نزار الله يعطيكي العافيه وننتظر المزيد من ابداعاتك المتألقه وإلى الامام
(0)
(0)
ام راكان
24/11/2018 في 3:42 م[3] رابط التعليق
سلمت أناملك مبدعه ما شاءالله ???
(0)
(0)
دانيه فاضل
24/11/2018 في 3:58 م[3] رابط التعليق
رحم الله رجلا اخرج امرأه شاعره مثله ورسامه مبدعه يسلم ايديك خالتو ويحفظك ربنا وكنت دائما فخر لاهلك .
(0)
(0)
أم هاني محمد
24/11/2018 في 4:09 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله عليك أم نزار مبدعة كعادتك كلمات ترق لها القلوووب بوركة أناملك ليت هذه الأيام تعيد لنعيد معها كل حب وسعادة شكرآ لك جعلتينا نحلق مع أجمل الذكريات وإلى الأمام يامبدعة??❤❤
(0)
(0)
امواج الطويلعي
24/11/2018 في 4:18 م[3] رابط التعليق
رااائعه كروعتك ياغاليه استمري في كتباتك والى الامام سلمت اناملك الذهبيه ويعطيك العافيه ووفقك الله..
(0)
(0)
نوال خليل
24/11/2018 في 4:46 م[3] رابط التعليق
بارك الله أناملاً رسمت فأبدعت ، كتبت فعبّرت.
ما أروع ذلك البيت الذي ضمّ بين جنباته أمًا حانية ومكافحة وصابرة !
حفظ الله تلك الأم التي أنجبت هدى الغالية الشاعرة والرسامة المتألقة التي اختصرت تلك الأحداث في صورة معبّرة .
ثابري وعين الله ترعاك ?
(0)
(0)
نوال خليل
24/11/2018 في 4:53 م[3] رابط التعليق
بوركت أنامل رسمت فأبدعت ، كتبت فأوجزت .
وبورك ذلك البيت الذي ضمّ بين جنباته أمًا رؤومًا حانية ، أنجبت هدى الغالية ، لتختصر أحداث قصة في لوحة جميلة ??
(0)
(0)
أم المهند
24/11/2018 في 4:57 م[3] رابط التعليق
.
(0)
(0)
ريم
24/11/2018 في 5:52 م[3] رابط التعليق
كلمات رائعة سلمت يا ابنت العلا??❤
(0)
(0)
دارين حسين
24/11/2018 في 6:22 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله سلمت أناملك ودام إبداعك ?
(0)
(0)
أسماء عبدالرحمن
24/11/2018 في 6:37 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله تبارك الله أبدعتِ في الرسم و زدتيه إبداعًا بكلماتك الندية الرائعة ??
(0)
(0)
الغيداء
24/11/2018 في 6:49 م[3] رابط التعليق
سلم فووك .. وسلمت أناملك
كلام جميل .. ننتظر جديدك
(0)
(0)
ام منصور
25/11/2018 في 4:39 م[3] رابط التعليق
ما شاءالله ابدعت استاذه هدى سلمت أناملك
حركت فينا الحنين والشوق لديار أجدادنا
(0)
(0)
أم البراء
26/11/2018 في 11:48 ص[3] رابط التعليق
سلمت أناملك ياخالة ولافض فوك بارك الله فيك ?
(0)
(0)