08/03/2011
هيغ : لا يجب السماح لحماس بخنق الديمقراطية
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إنه لا ينبغي السماح لحركة حماس الاسلامية في قطاع غزة “بخنق” حرية التعبير الديمقراطي للفلسطينيين، وذلك بعد أن أعلنت الحركة رفضها لدعوة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وأعرب هيغ في مؤتمر صحفي عقب محادثات في لندن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن ترحيبه بالدعوة التي وجهتها القيادة الفلسطينية الشهر الماضي لإجراء انتخابات فلسطينية في شهر سبتمبر أيلول القادم.
وكانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة قد أعلنت أنها لن تشارك في أي انتخابات قبل التوصل إلى مصالحة فلسطينية بين حماس وفتح.
وكما أكد هيغ بشدة على ضرورة استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وقال إن كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تسعى لوضع معايير أكثر وضوحا لإجراء أي مفاوضات جديدة.
وأوضح أن تلك المعايير تشمل الالتزام بالحدود التي كانت قائمة قبل حرب الأيام الستة عام 1967 وتأكيد وضع القدس كعاصمة للدولتين.
وقال وزير الخارجية البريطاني “هناك حاجة لا يمكن إنكارها لإن يلتزم الطرفان بإجراء مفاوضات قائمة على مبادئ أكثر وضوحا كتلك التي أشرنا إليها”.
كما أعرب عن تخوفه من أن تؤدي التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تعزيز قوة من يحبذون العنف، وفي الوقت نفسه فإن استمرار بناء المستوطنات الاسرائيلية وحصار قطاع غزة من شأنهما الإضرار بفرص السلام.
وأضاف أن “إن الرسالة التي تريد الحكومة البريطانية توجهيها اليوم هي أنه لا يمكن لعملية السلام أن تكون ضحية لعدم الاستقرار في المنطقة .. ولا يمكن لتلك العملية بأن تفشل أو تتعثر”.
تصريحات عباس
ومن جانبه أكد محمود عباس على ضرورة أن تتاح للفلسطينيين حرية الادلاء بأصواتهم في الانتخابات المقترحة ، وقال “نحن جاهزون لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ولندع صناديق الإقتراع تتحدث عن نفسها..ومن يفز يمسك بالدفة”.
وأضاف قائلا “بدون مصالحة فلسطينية لن نتمكن من الوصول لحل سياسي”.
وكما أعلن أنه ملتزم بمواصلة السعي لتحقيق السلام، ولكنه أكد ضرورة تجميد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، كما أحجم عباس عن الإجابة عن سؤال بشأن صفقة من المتوقع أن يعلنها الإسرائيليون وتنطوي على إقامة دولة فلسطينية داخل حدود مؤقتة.
وكانت بريطانيا قد أعلنت يوم أمس أنها قررت رفع درجة تمثيل الوفد الفلسطيني في لندن إلى درجة بعثة، وذلك على نحو ما قررته دول أوربية أخرى عديدة.
وأعرب عباس اليوم عن ترحيبه بتلك الخطوة وقال “نشكركم على تلك الخطوة ونحن نثمنها بحق ونعتبرها مساهمة في صنع السلام، ونأمل أن يأتي الوقت الذي تكون لنا فيه سفارة كاملة في لندن”.
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إنه لا ينبغي السماح لحركة حماس الاسلامية في قطاع غزة “بخنق” حرية التعبير الديمقراطي للفلسطينيين، وذلك بعد أن أعلنت الحركة رفضها لدعوة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وأعرب هيغ في مؤتمر صحفي عقب محادثات في لندن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن ترحيبه بالدعوة التي وجهتها القيادة الفلسطينية الشهر الماضي لإجراء انتخابات فلسطينية في شهر سبتمبر أيلول القادم.
وكانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة قد أعلنت أنها لن تشارك في أي انتخابات قبل التوصل إلى مصالحة فلسطينية بين حماس وفتح.
وكما أكد هيغ بشدة على ضرورة استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وقال إن كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تسعى لوضع معايير أكثر وضوحا لإجراء أي مفاوضات جديدة.
وأوضح أن تلك المعايير تشمل الالتزام بالحدود التي كانت قائمة قبل حرب الأيام الستة عام 1967 وتأكيد وضع القدس كعاصمة للدولتين.
وقال وزير الخارجية البريطاني “هناك حاجة لا يمكن إنكارها لإن يلتزم الطرفان بإجراء مفاوضات قائمة على مبادئ أكثر وضوحا كتلك التي أشرنا إليها”.
كما أعرب عن تخوفه من أن تؤدي التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تعزيز قوة من يحبذون العنف، وفي الوقت نفسه فإن استمرار بناء المستوطنات الاسرائيلية وحصار قطاع غزة من شأنهما الإضرار بفرص السلام.
وأضاف أن “إن الرسالة التي تريد الحكومة البريطانية توجهيها اليوم هي أنه لا يمكن لعملية السلام أن تكون ضحية لعدم الاستقرار في المنطقة .. ولا يمكن لتلك العملية بأن تفشل أو تتعثر”.
تصريحات عباس
ومن جانبه أكد محمود عباس على ضرورة أن تتاح للفلسطينيين حرية الادلاء بأصواتهم في الانتخابات المقترحة ، وقال “نحن جاهزون لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ولندع صناديق الإقتراع تتحدث عن نفسها..ومن يفز يمسك بالدفة”.
وأضاف قائلا “بدون مصالحة فلسطينية لن نتمكن من الوصول لحل سياسي”.
وكما أعلن أنه ملتزم بمواصلة السعي لتحقيق السلام، ولكنه أكد ضرورة تجميد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، كما أحجم عباس عن الإجابة عن سؤال بشأن صفقة من المتوقع أن يعلنها الإسرائيليون وتنطوي على إقامة دولة فلسطينية داخل حدود مؤقتة.
وكانت بريطانيا قد أعلنت يوم أمس أنها قررت رفع درجة تمثيل الوفد الفلسطيني في لندن إلى درجة بعثة، وذلك على نحو ما قررته دول أوربية أخرى عديدة.
وأعرب عباس اليوم عن ترحيبه بتلك الخطوة وقال “نشكركم على تلك الخطوة ونحن نثمنها بحق ونعتبرها مساهمة في صنع السلام، ونأمل أن يأتي الوقت الذي تكون لنا فيه سفارة كاملة في لندن”.
لا يوجد وسوم
(0)
(0)وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/64271.htm
