فيه قوله تعالى “..وَقُلْ رَبًي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبًيَانِي صَغِيرًأ”.
أدخل في عالم . لانعرف كيف يبدأ وينتهي . يسبقنا الزمان . بكل شئ له . مقتنع وغير مقتنع .
لكن عندما نرى قصص أو مشاكل التي يعاني منها الوالدين . لأبنائهم قد تكون مؤلمة بهم..
أسفاتا .. هؤلاء الأبناء أو البنات . الذين يضربون آبائهم وأمهاتهم…
لماذا؟؟؟
لم نعد بأن . التعامل مع والديهم . شئ يقتصر به من جميع النواحي النفسية والجسدية .
يعد الأقتناء الذاتي في داخل . أنفاسهم.
يقول . لا . هذا بٌني الذي ربيته وعلمته كيف يحترمني ..
ياللأسف . هذه الجملة بحد ذاته . تؤلم كل أب عندما يقوم الأبن بالرفع الصوت عليه ..
الكل يقول والكل يشتكي . .. لكن …أين الذي يسمع وأين …وأين …
_ هنا قفتٌ . أمام إحدى زيارات دار المسنين…لكِ أستمع ما يقولونه. من شئ يخرج من داخلهم يؤلمهم..
جلست بجانب امرأة عجوز. وهي كانت تفكر . وتبكي على ما فاته من زمان أبنائه الذين رموه في الدار…
كانت تقول . أنا أم وربت بيت لكن للأسف لا يرويدوني أبنائي . كان بُني الأكبر يضربني .
ويمد يده ويصُفقنيِ ….
أنا … لا … أعمل …شئ …له ..
لكن . كانت. زوجته . تأمره بكل شئ فيه ..
تقول لا أريد أمك .. وكان بٌني يسمع كلامه . .
صحيح لدي أبناء ثلاثة . كلهم . نفس الحالة لا يريدونني…
فقلت . في نفسي . اذهبوا بي . إلى دار المسنين..
وفرحوا . فرحة . لا ترد بهم…
ودخلت إلى الدار . وبكيت . . وبكيت … إلى أن انهمرت دموعي …
لكن يا ابنتي ..
لا يزيرونني …
ولا يأتوا بي إلى تهنئة لي . بالعيد…
_أ سلبت . بقلمي وأنا أستمع إليها وبكيت ولم أكمل الحوار معها..
قبلتُ . رأسه . وذهبت ..
وقلت في نفسي . ياه.ياه..
مالذي يفعلونه لكن سيفعل بهم الزمن . كما فعلوا بأمهم…
أُعيدوأ كل شئ . في داخلي …
لماذا ؟؟
الناس لا رحمة بهم . ولا عطفة بهم …
لماذا،لماذا،و،و؟
لكن لم يأتي الجواب هنا..
لكن الجواب الوحيد هو ..أن نسعد برؤيتهم ، نسعد بضحكتهم..
كم من. طفلة توفوا والديها…ولم تراهم
لا ترى الدنيا بعينك جميلة …
الدنيا . كرسي دوار…
في قوله تعالى” وَقُلْ رَبًي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبًيَانِي صَغِيرًأ”