الغيمه اللي بالضحى تمطر على روس الهضاب
يـاكـيـف مـــن عــقـب الـمـطر مـاحـولت بـسـيولها
••••••••
لـيه الـسؤال يـموت فـي صـدري ولا يلقى جواب
ولــيـه الأمــانـي يـنـتـهي عـنـد الـبـشر مـفـعولها
••••••••
الـصـدر سـاحة مـعركه بـين الـحزن وَيَـا الـغياب
والـفـكـر يــقـرع لـلـحـروب بــكـل يـــوم اطـبـولـها
••••••••
والـغـايبه مـاتـدري انــي مـمـتـلـي هــم وعـذاب
مـاتـقـبل أنــصـاف الـحـلـول ولا تـفـيـد احـلـولها
••••••••
يـالـيـتها تــدري بـشـي قــد مــلا صــدري وذاب
والا تــعـرف الـكـلـمه الــلـي مـــا قــدرت اقـولـها
••••••••
خطّو لـهـا يـأهـل الـمعرفه فـي عـناوين الـخطاب
والــيـا صـدفـكم زولـهـا فــي دربـكـم قـولـو لـهـا
••••••••
ان الـغـلا شــي ٍ مـقـدر عـنـد ربــي فــي كـتاب
لـــو تـنـكـره محبوبـتـي مـــا يـنـكـره مـهـبـولها
••••••••
الشاعر/ فــرج الـعـجـمـي