انطلقت أمس الأحد فعاليات ملتقى الابتعاث الثالث الذي تنظمه وكالة جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة في إدارة الابتعاث، بالتعاون مع شركة الخليج للمؤتمرات، لمدة يومين بفندق قصر أبها.
وتناول الملتقى في يومه الأول محاضرات متنوعة منها محاضرة بعنوان “متطلبات ومعوقات الابتعاث” وأخرى بعنوان “الأنظمة الأكاديمية والقانونية للبلدان المبتعث لها” قدمها الدكتور أحمد العمري والدكتور عبيد الدوسري.
كما قدمت محاضرة بعنوان “معوقات الابتعاث لمنسوبات الجامعة وطرق التغلب عليها” قدمتها الدكتورة أريج عسيري، إضافة إلى محاضرة أخرى حول “أنظمة ولوائح الملحقيات الثقافية” للدكتور محمد الشغيبي الشهري.
واشتمل الملتقى في يومه الأول على كلمات لممثلي ومستشاري الجامعات العالمية منها تعريف بمؤسسة intcas للسيد أنثوني هاكني، وكلمة رئيسية لجامعات المملكة المتحدة قدمها السيد فيليب هالووث، وأخرى للجامعات الأمريكية قدمها السيد جاف ويلي، والأخيرة للجامعات الأسترالية لسارة ناش.
وتضمن الملتقى عددا من الورش التدريبية التي تتحدث عن الدراسة في كل دولة منها المخصصة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا، تم خلالها استعراض الحياة والدراسة والتقديم وكيفية اختيار الجامعات، وخصصت وجهة أخرى لشرح التحضيرات والتي تتضمن امتحانات الالتحاق بالماجستير وكيفية اجتياز المقابلة والهدف من الدراسة في الجامعات الأمريكية وجامعات المملكة المتحدة، واختتمت الفعاليات بمنتدى للدكتوراه وآخر للماجستير.
وقد استفاد من فعاليات اليوم الأول أكثر من ٦٠٠ من المحاضرين والمعيدين والراغبين في إكمال دراستهم من عدد من المؤسسات والجهات الأخرى.