الرأي - أبها
في ليلة استثنائيه استضافت ثلوثية النصُب بابها التى ينظمها الدكتور عبد الرحمن احمد ال مفرح في منزل والده التراثي رحمه الله وسط مدينة ابها بحي النُصب السفير خادم الحرمين الشريفين الأسبق بلبان والباكستان الدكتور علي عواض عسيري والذي سرد تجارب كبيره في البلدين اعجب بها الحضور النوعي الذي حضر هذه الثلوثيه يتقدمهم معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح السلمي ووكيل الجامعه الدكتور محمد الحسون ورئيس نادي ابها الأدبي الدكتور احمد ال مريع وعدد من الأكاديميين والمثقفين ووجهاء المجتمع وقد استهل اللقاء منظم الأثنينيه الدكتور عبد الرحمن ال مفرح بتقديم ادبي مميز للضيف مبدياً انجازاته الوطنيه في وصف يستحقه الضيف مرحباً بالحضور الذين لبو دعوة الثلوثيه وقال عندما تجتمع الاصالة بالعزيمة والإصرار وعندما تورق أغصان الحصافة والفكر وتتفتق عن دهاء ممزوج بالحكمة فأعلم ان جذور هذه الشجرة الباسقة قد تشبثت بكل القيم النبيلة العليا وقد سُقيت بماء من الحب الصادق يهمي منذ فجر التاريخ ، فذلك علي عواض عسيري.
ثم بدا الضيف السفير علي عواض عسيري حيث شكر الدكتور عبد الرحمن على الدعوه والأستضافه والالتقاء بوجوه المجتمع وقال منذو صغري وانا عاشق للعمل السياسي وعملت كظابط في وزارة الخارجية على مدى ثلاثين عاماً جبت خلالها دول العالم في مهام رسمية ولكن من حضي أنني عملت مع استاذ الدبلوماسيه الراحل الأمير سعود الفيصل الذي استفدت من العمل معه كثيراً كما استفدت من عمالقة في وزارة الخارجيه من وكلاء الوزارة في مختلف التخصاصات مما اضاف لي الكثير بل كنت احرص واجلس مع كل وكيل واطلع على ملفات الدول مما عرفني بالكثير واضاف لي الأكثر مما سهل مهمتي في العمل الدبلوماسي عندما عينت سفيراً كما أن عملي العسكري كذلك افادني كثيراً
وعندما عينت في بكستان وصلت اليها وتسلمت العمل زرت كل السياسين من وزراء ورؤساء احزاب وكذا السفراء العرب ،ثم صارت احداث 11سبتمبر مما غير مفاهيم كثيره وكانت هناك قنوات كثيره ووسائل إعلام تلاحقني وكنا ندافع عن المملكه العربيه السعوديه وتحت توجيهات قيادتنا الرشيده والأمير سعود الفيصل رحمه الله يتابع معنا باستمرر ونأخذ بتوجيهاته وللحقيقه فهو يرد علينا في اي وقت وفي اي مكان يكون رحمه الله تعالى .
وقال السفير ال عواض باكستان بلد شعبة محب للمملكه العربية السعودية ولقيادتها عندهم عقيده إسلاميه صحيحه وقال ال عواض حتى عندما يزورنا احد من ائمة الحرمين ويعلمون بهم يجتمع معهم في الصلوات الى اكثر من 500الف مصلي.
كما قال حاولت إن ابين لهم إن المملكه دوله منفتحه على الأداب والفنون فأحضرنا عدة فرق شعبيه والقيت قصائد شعرية مترجمة بالأردو اعجبو بها ونقلت على الهواء .
كما تحدث عن حفاوة الشعب الباكستاني بزيارة الملك عبد الله لباكستان واعطى دليل كبير لتقدير الشعب الباكستاني لقيادة المملكه العربيه السعوديه وشعبها.
وأكد ال عواض اهمية السفير وحصافته وتمثيل بلاده خير تمثيل وحتى الأنسأن العادي عندما يسافر لاي بلد يعتبر نفسه سفير لوطنه.
وقال أنه نظراً لاحداث 11 سبتمبر ومشاكل الأرهاب قمت بتأليف كتاب عن موقف المملكه كان محل تقدير المسؤولين في الدولة وتلقيت خطاب شكر من الديوان الملكي.
وتحدث السفير ال عواض عن عمله سفيراً في لبنان فقال لبنان بلد صعب لتعدد الطوائف في هذا البلد الذي تبلغ الطوائف فيه 18 طائفه وقال للأسف حزب الله دويلة داخل الدوله مما افسد العلاقات اللبنانيه مع الدول العربيه .
وقال رئيس مجلس الوزراء من السنه ويحتاج من يتسنم هذا المنصب الى التأكد من التوازنات في المجلس وقال يوجد سته من السنه في مجلس البرلمان وأكد اننا كنا نعمل بما نجده من توجيهات سديده من قيادتنا الرشيده وكان الأمير سعود الفيصل رحمة الله يساعدنا كثيراً في عملنا الدبلوماسي وقدتعاملنا مع كل الطوائف والأحزاب بما يخدم المملكه والحقيقة أن قوة المملكه السياسية والأقتصاديه جعل لها مكانه دولية مرموقه .
وقال ال عواض أن اتفاق الطائف بين الفرقاء اللبنانين حفظ للبنان وحدته حتى الان ولولا ذاك كان قد انتهى .
وقال لبنان لازال يعتمد على مايصدر من سوريا بالسلب اوالأيجاب .
ثم اشار ال عواض أن هناك ثقل كبير للملكه نلمسه كسفراء فاستطيع اقابل اي مسؤول في الدول التى عملت بها في اي وقت بينما بعض السفراء لا يلتقي سكرتير وزارة الخارجيه الا بعد اسابيع.
ثم أكد أن الدعم التنموي للدول أحياناً يكون افضل من المادي واستشهد ال عواض بمسجد الملك فيصل في باكستان الذي يسمونه الباكستانيون مسجد الشهيد فيصل.
وعقب المحاضره اعطى مدير الحوار الدكتور عبد الرحمن ال مفرح الفرصه للمداخلات للحضور الذين اثنو على المحاضر واعتبروها فرصه كبيره للالتقاء به مثنين على المستضيف الدكتور عبد الرحمن ال مفرح وطالبو برصد هذه التجربه في كتاب يستفيد منه الأجيال في السياسه او خارجها وطالبو بأن يكون للمخضرمين في الدبلوماسيه التقاء ومحاضرات في الجامعات وفي السفارات وفي المعهد الدبلوماسي .
كما اثنو على حسن تعامل الدكتور علي ال عواض عسيري مع كل المواطنين عندما كان في سفارتي باكستان ولبنان وقالو بأنه كان يشبه في تعامله السفير الراحل محمد الحمد الشبيلي رحمه الله.
وقد تداخل مع المحاضر كلاً من الدكتور خالد ابو حكمه والدكتور مساعد الحديثي والدكتور احمد ال مريع والأستاذ عبد الرحمن ابو ملحه والدكتور عبد الله سليمان والدكتور عبد الرحمن الموسى ومرعي عسيري والدكتور سعد بن عثمان وسعد ابو دبيل والدكتور اسحاق السعدي والعقيد الدكتور إبراهيم ال مرعي.
وقد شكر المحاضر الجميع وقال اضفتو لي الكثير وافكار استفيد منها
واكد أنه جندي مجند للوطن في اي وقت وقال انه عضو في عدة جهات سياسيه ويعطي محاضرات في جامعات وفي معهد الأمير سعود الفيصل .
ثم قدم للضيف رئيس نادي ابها الأدبي الدكتور احمد ال مريع عدة اصدارات من نادي ابها الأدبي .
كما قدم الدكتور عبد الرحمن ال مفرح الأصدار الأخير للاديب الراحل علي ال عمر رحمه ال (ثقافة المتنبي في الميزان) والذي تكفل ال مفرح بطباعته.
التعليقات 1
1 pings
مشاري آل مفرح
27/06/2019 في 2:49 ص[3] رابط التعليق
بيض الله وجه ابوفيصل ابن العم والأخ في ذات الوقت الدكتور عبدالرحمن..لقاء رائع وفاعل
(0)
(0)