أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة التوجه لإنشاء صندوق دعم يسهم في الاهتمام بالمشاريع الرياضية والشبابية وتقديم الدعم الكامل لها من نواح عدة، مشيراً إلى أن الصندوق يهدف للحفاظ على جهود القطاعين الخاص والعام وتوحيد الأهداف من خلال الاستثمار بالشباب وقدراتهم نظراً لأهمية الشباب في إبراز انجازات المملكة و الحصول على مردود بشري بحريني يؤسس الأرض الخصبة للاستثمارات والنجاحات.
وأكد سموه أهمية تقديم كافة الخدمات للشباب والشابات ضمن خطط مستقبلية مرسومة بدقة من قبل المشاركين في صندوق الدعم وتبادل الآراء و الأفكار من قبل المستثمرين فيه للوصول إلى أقصى درجات الاهتمام والرعاية لفئة الشباب.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد أن “البحرين تعتبر من الدول الأوائل في فتح سن الشباب من الولادة إلى سن الـ35 حيث تتماشى تلك القرارت مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في إنشاء قاعدة صلبة ينطلق منها الشباب البحريني الى العالم”.
واستقبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثلي الشركات والرعاية الداعمة لكأس جلالة الملك لكرة القدم ودوري ناصر بن حمد لكرة القدم للموسم 2018-2019، والشركات الراعية لدورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية “ناصر11، ناصر12” بحضور عدد من الوزراء و المسؤولين في القطاع العام والخاص.
منظومة قوية لكرة القدم
ونقل سمو الشيخ ناصر بن حمد تحيات وتقدير جلالة الملك المفدى إلى ممثلي الشركات الراعية والداعمة، مؤكداً أن التكامل والتعاون في العمل بين القطاع العام والخاص ساهم في إبراز المسابقات الكروية بصورة مثالية ووصولها للأهداف المرجوة منها والرامية إلى مواصلة الارتقاء بمسيرة كرة القدم البحرينية عبر تشكيل تحالف وطني قادر على دعم الخطط والبرامج التي ترتقي بالرياضة الأكثر شعبية في العالم.
وقال سموه في تصريح بالمناسبة “أخذنا على عاتقنا منذ البداية العمل على تشكيل منظومة قوية من الناحية الإدارية الفنية لتكون داعمة لجهود المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني لكرة القدم من أجل الارتقاء بمسيرة كرة القدم البحرينية وتحقيق أقصى درجات التعاون بين كافة المنظومة للوصول إلى رؤية كرة القدم البحرينية تسير بخطى ثابتة نحو التطور والنماء ورؤية كرة القدم تسير في الطريق الصحيح والسليم والتطور التصاعدي وهو الأمر الذي يتفق تماما مع رؤية حضرة جلالة الملك المفدى الداعم الأكبر للرياضة البحرينية بصورة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص”.
وأضاف سموه “يبرز من بين أركان منظومة العمل للارتقاء بكرة القدم البحرينية القطاع الخاص الذي تمكنا من نقله من كونه داعماً ومقدماً للموارد المالية فقط إلى كونه شريكاً أساسياً في صناعة القرار وشريكاً حقيقياً في دعم كرة القدم، الأمر الذي اتضح من خلال تفاعله مع خطة العمل التي أقرت من أجل دعم كرة القدم البحرينية باعتباره عنصراً أساسياً في منظومة العمل وركناً مهماً في تلك المسيرة التي تتطلب منا توحيد الجهود والعمل بروح فريق البحرين للوصول إلى تحقيق الإنجازات الفريدة من نوعها في العصر الذهبي”.
ولفت سمو إلى أن “القطاع الخاص في المملكة أدرك أهمية الدخول في شراكة حقيقية مع القطاعات المعنية بكرة القدم البحرينية من أجل الوقوف بجانبها ودعمها في مسيرتها نحو الارتقاء بكرة القدم البحرينية التي باتت تمتلك طموحاً عالياً في الوجود بفعالية كبيرة في مختلف البطولات القارية والعالمية لتلبية طموحات الجماهير الرياضية ولتأكيد المكانة المتطورة التي تعيشها كرة القدم البحرينية”.
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن “منظومة كرة القدم البحرينية تمكنت من المضي قدماً في تحقيق استراتيجية تطوير كرة القدم، وهو الأمر الذي تحقق من خلال الشراكة التي دخل بها القطاع الخاص”، مشيراً إلى أن “النجاح الكبير الذي تحقق لكأس جلالة الملك لكرة القدم ودوري ناصر بن حمد لكرة القدم لموسم 2018-2019، ودورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية “ناصر11، ناصر12″ هو ثمرة من ثمار دعم القطاع الخاص للمسابقات الكورية ونحن نثمن عالياً هذه الشراكة التي تعبر عن الجهد الوطني الذي يبذله القطاع الخاص واستراتيجية مجالس الإدارات وإداركهم لواجباتهم الوطنية تجاه الشباب البحريني وتطوير رياضته ونحن على يقين تام بأن القطاع الخاص سيواصل مسيرته المباركة في الشراكة مع منظومة كرة القدم لتطويرها وتلبية طموحات منتسبيها وجماهير البحرين”.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد بـ”دور الإعلام في الدعم ومنحه مساحات واسعة من أجل إبراز الحدث بصورة مثالية إذ تعتبر وسائل الاعلام شريكاً أساسياً في تلك النجاحات”.