شهد موسم الرياض العديد من التجارب التفاعلية والترفيهية المنوعة التي تضيف للزائر أجواءً من المتعة والترفيه، بما فيها أكبر صالة تزلج مكشوفة بالشرق الأوسط بمساحة 2400 متربع وتتسع ل 400 شخص، واتخذت من منطقة “ونتر وندرلاند” مقراً لها.
وتزخر المدينة الثلجية بألعاب التزلج على الثلج والجليد، وتشتمل المدينة كذلك على ساحة ألعابٍ ثلجية للأطفال تتواجد بها مجموعة من مجسمات البطاريق والدب القطبي الشمالي، كما تتيح لهم فرصة التزلج، ليقضي الطفل فيها وقتاً من الفرح والبهجة.
ويستمتع الزائر في صالة التزلج بتجربة المقهى الثلجي، والذي صُمم من الثلج بواسطة فريقٍ متخصص، يصنع كل ثلاثة أيام أشكالاً ومجسمات من وحي الطبيعة، تحيطها إضاءات وألوان، صُنعت يدوياً وبطريقةٍ احترافية، حيث يستغرق تصميم وبناء الأشكال الثلجية وقتاً يصل إلى نحو أربع ساعات، وربما يمتد إلى يومين، ويقدم المقهى الثلجي لزائريه المشروبات المثلجة والآيس كريم.
وعلق عبد الله المبعوث مدير التشغيل في صالة التزلج ، بأن الصالة تمنح الزائر التجربة من منطقتين مخصصة للدخول والخروج، وأضاف بأنها مدعومة بمدربين متخصصين بالتزلج ومساعدين ومسعفـين، وتشهد صالة التزلج أكبر نسبة اقبال في الألعاب بمدينة “ونتر وندرلاندر”، حيث يتم استقبال 400 شخص في الساعة الواحدة.
وتستقبل الصالة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بإمكانهم خوض تجربة التزلج من خلال العربات الخاصة بهم مع مرافقيهم، الأمر الذي لاقى إعجاب الكثير منهم بسبب تهيئة الصالة لكل فئات الزوار للاستمتاع بها.
واستغرق بناء المدينة الثلجية حوالي الـ 45 يوماً، لتكون بهذا المنظر الجميل، إذ يتواجد في منتصفه مجسم ثلجي صمم بطريقة “النافورة” يمنح المستمتع تجربة ممتعة وفريدة.
وأكد مدير التشغيل بأن الإقبال فاق التوقعات بالحضور الكبير من الزائرين، لاسيما بوجود الشباب السعوديين العاملين بها، حيث يعمل بصالة التزلج 70 شاباً سعودياً، يستمتعون بخدمات زوار صالة التزلج ويساعدونهم على خوض تجربة لا تنسى في منطقة “رياض ونتر وندرلاند”.