قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولات حمد بن حمود الحماد ان قطاع الاعمال سيلتقون معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في جلسة حوارية ضمن جلسات العمل لمنتدى المقاولات 2019 الذي تنظم فعالياته الغرفة ضمن أنشطة لجنة المقاولات تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يوم الأربعاء 4 ديسمبر 2019 وذلك بمقر الغرفة الرئيس.
وأوضح الحماد الى ان المنتدى سيعقد على ثلاث جلسات، تتضمن عددا من المحاور التي تتناول الجوانب الهامة لقطاع المقاولات، التي يشكل بحثها وقراءتها دعما غير مباشر للاقتصاد الوطني بشكل عام، كونه الأداة الفعّالة لتنفيذ المشاريع، وقناة هامة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وذكر الحماد بأن المنتدى سوف يركز حديثه على دور قطاع المقاولات في تحقيق رؤية المملكة 2030، إذ يتم تحت هذا المحور دراسة الأثر المتوقع للاندماجات على القطاع وتأهيله وتطويره، وبحث دور السياسات والتشريعات الخاصة بالعمل ودورها في دعم القطاع، ودور الشركات الكبرى في تعزيز أداء القطاع، مع التركيز على مسألة غاية في الأهمية وهي تعثر المشاريع ومناقشة أسبابه وعلاجه، كموضوع يمثل هاجسا كبيرا لدى المستثمرين والمتعاملين مع القطاع.
واشار الحماد الى ان المنتدى سوف يبحث فكرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص وأثرها على قطاع المقاولات بشكل عام، لافتا الى ثمة موضوعات ذات علاقة محورية بالقطاع ـ
كما يبحث المنتدى الآثار المرتبطة الناجمة عن “التمويل، والتصنيف” ودورهما في تحديد المؤهل من المقاولين لتنفيذ أي مشروع يعرض من الجهات الحكومية أو الأهلية، فالتمويل نقطة محورية في أداء المقاولين ونجاحهم، في حين أن التصنيف المعتمد من قبل الجهات المعنية يحدد إمكانية أي مؤسسة للقيام بالمشروع محل العرض.
ولفت إلى أن موضوعات أخرى سوف يستعرضها المتخصصين في المنتدى مثل دور هيئة المقاولين، وفكرة انشاء بنك المقاولين كأداء لتمكين القطاع، معربا عن أمله في أن يكون المنتدى خير داعم للقطاع، من خلال عرض جملة من الأفكار والمقترحات الداعمة للقطاع في شتى مجالاته وأنشطته.
ويشهد المنتدى تفاعلا كبيرا من قطاع الاعمال، حيث يستضيف المسؤولين والمختصين وأصحاب التجربة والخبرة كما دعت غرفة الشرقية كافة المهتمين لمناقشة ابرز إنجازاته بالإضافة الى التحديات التي تواجهه، ليطرحها أصحاب الشأن على طاولة المسؤولين مباشرة، وذلك لأجل اقتراح الحلول التي تسهم في تطوير الية العمل في القطاع وتقدم له دفعة للأمام يستطيع من خلالها تنفيذ ما يطلب منه وسط معايير عالية.
واكد الحماد بان قطاع المقاولات يعد شريكا رئيسيا في تنفيذ المشاريع الوطنية مشيرا الى تطلع منسوبي القطاع الى مزيد من الدعم حتى يتمكن من تطوير ادواته وتنفيذ المشاريع التنموية الضخمة، ولافتا الى موضوع التحالفات واهميتها في جذب الاستثمارات الكبيرة والتي تساعد في تخطي التحديات وتلبية متطلبات الرؤية بمستويات مرتفعة.