وشهد الحفل تكريم الفائزين بالقلادة هذا العام، وفقاً لاختيارات لجنة تحكيم متخصصة برئاسة الدكتور فالح فليحان الرويلي وهم في “المجال الإنساني التنموي” في فئة الفرق والمبادرات والأفراد مشروع “احتياجات” لمنذر حمدان من دولة فلسطين، وفي فئة المنظمات والجمعيات التطوعية غير الربحية تم اختيار مشروع “مركز التضامن الطبي” من مؤسسة التضامن التنموية الاجتماعية الخيرية من جمهورية اليمن، وفي فئة المؤسسات الحكومية والتجارية والمسؤولية المجتمعية تم اختيار مشروع “برنامج أم الإمارات” من الاتحاد النسائي العام من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي مجال حماية التراث والبيئة في فئة الفرق والمبادرات والأفراد مشروع “الخبز من أجل التعليم” من فريق التدوير من أجل التعليم من الأردن.
وفي فئة المنظمات والجمعيات التطوعية غير الربحية تم اختيار مشروع “الإدارة المتكاملة للموارد المائية” من منظمة شباب من أجل الوطن من اليمن، وفي فئة المؤسسات الحكومية أو التجارية والمسؤولية المجتمعية تم اختيار مشروع “جرين فيشون” من مؤسسة تحمل نفس الاسم من جمهورية مصر العربية، وفي مجال التسويق الاجتماعي في فئة الفرق والمبادرات والأفراد مشروع “رصيف الكتب” من مبادرة مشاركة فريق من جمهورية العراق، وفي فئة المنظمات والجمعيات التطوعية اختارت اللجنة مشروع “مبادرة إنسانية بلا حروق” لمنظمة أهل مصر للتنمية من مصر ، وفي فئة المؤسسات الحكومية أو التجارية والمسؤولية المجتمعية اختارت مشروع “ساعة عامل النظافة” لبلدية دبي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما شهد الحفل تكريم ٩ أعمال تطوعية تميزت في خدمة المجتمع لتكريمها تقديرًا لدورها والخدمات التي قدمتها في بلدانها فضلا عن تكريم عدد من كبار الشخصيات العربية التي أثرت العمل التطوعي في الوطن العربي وعلى رأسهم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور عيسى الأنصاري الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية والسفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، إضافة إلى عدد من المؤسسات الدولية منها برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين.
من جانبه نوه الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية الدكتورعيسى الأنصاري في كلمته مماثلة خلال الحفل بجهود الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط واحتضان مقر الجامعة العربية للحفل الختامي للقلادة في عامها الثاني على التوالي.
ونقل تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة وتمنياته بالتوفيق لفعاليات هذه القلادة، مبينا أن هذه القلادة تهدف إلى النهوض بأداء الأعمال التطوعية في العالم العربي ودفع هذا الأداء من أجل إحداث آثار إيجابية على المجتمعات المستهدفة.
وقال إن القلادة تسعى من خلال إستراتيجية المؤسسة في أن تتحول إلى برنامج شامل تكون هذه القلادة جزء منه حيث يشتمل البرنامج على تأهيل العالمين في مؤسسات العمل التطوعي والخيري وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية وإجراء البحوث والدراسات المسوحات الميدانية لكي تسهم بالارتقاء بالعمل التطوعي في الوطن العربي.