رأس أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم الاربعاء الموافق 02/07/1441هـ، في قاعة الاجتماعات بالأمانة، الاجتماع الخاص للعرض التفصيلي للمواد البديلة المالئة CLSM لمعالجة الهبوطات والحفريات بعد تمديد الخدمات، وذلك بحضور رئيس القطاع الشرقي للشركة السعودية للكهرباء، المهندس فؤاد العبد القادر، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا، والوكلاء المساعدين، وعدد من المختصين من أمانة جدة، و مصانع الخرسانة، و مقاولي الطرق، والإدارات المعنية بالأمانة وكهرباء الشرقية.
وفي بداية الاجتماع رحب معاليه بالحضور وقال أن الطرق من المشاريع التي تنفذها الأمانات ومن الخدمات البلدية المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات المواطن والمقيم اليومية، وأن جودة الطرق من أهم مظاهر التطور الحضاري ودليل على الرقي وتحسين جودة الحياة لمرتاديها، وأن الهبوطات على مسار حفريات تمديد المرافق العامة التي تنفذها الجهات الخدمية الأخرى أحد أهم التحديات التي تؤثر على جودة الطرق والرصف الاسفلتي مما يؤدي الى ظهور العديد من العيوب للطرق والشوارع كالهبوطات والشروخ، مما يؤثر على العمر الافتراضي للطريق، الأمر الذي يستوجب زيادة نفقات الصيانة لمشاريع الأمانة، وهذا ما يستوجب علينا جميعا من خلال هذا الاجتماع والاجتماعات الدورية أن نقوم بالتنسيق الدائم والمستمر مع الجهات ذات العلاقة، للسعي بالحد من تكرار الهبوطات والتشققات على مسار الحفريات بالطرق والشوارع، ومعالجتها باستخدام المواد المراقبة منخفضة المقاومة CLSM كبديل عن مواد الدفان التقليدية، والتي تتميز بقدرتها الفائقة على التغلغل والانسيابية داخل أي قالب من الحفرية، إضافةً إلى سهولة أعمال الصب وتقليل وتوفير الوقت وعدد العمالة والمعدات في أعمال الدفان بالطرق التقليدية.
بعدها ناقش المجتمعون آلية رفع مستوى الجودة في تنفيذ مشاريع الحفريات للمرافق العامة، وجودة واستدامة الطرق في معالجة الهبوطات والحفريات لمشاريع تمديد الخدمات، من خلال استخدام هذه المواد المالئة قليلة الكثافة الـ CLSM.
وقدم مدير عام إدارة الإشراف بالأمانة المهندس ماجد القرشي خلال الاجتماع نبذة عن المواد البديلة المالئة قليلة الكثافة الـ CLSM ومكوناتها ومواصفاتها، وكيفية استخدامها في دفان حفريات خدمات المرافق العامة، ومدى ما توفره من جهد وجودة وتوفير للمال والسهولة التي تواكب استخدامها مقارنة بالطرق التقليدية، بالإضافة الى تعدد استخدامات هذه المواد فهي ذات متانة وديمومة أكثر من المواد التقليدية المستخدمة في إعادة ردم الحفريات، كما أنها تقوم بملء الفراغات بشكل كامل.
بعدها تم استعراض الأهداف التي من أجلها تم اختيار هذه المواد لضمان جودة الطرق والتشققات الحاصلة على مسارات الطرق نتيجة تمديد الخدمات، وذلك من خلال استخدام هذه المواد لمعالجة هذه العيوب، والتي ترفع من مستوى جودة تنفيذ حفريات المرافق العامة، والمحافظة على شبكة الطرق والشوارع وتقليل العيوب الناتجة عن إعادة ردم الحفريات، و توفر بيئة عمل آمنة وتقلل من مستوى الضوضاء الناتجة عن تنفيذ أعمال الردم بالطريقة التقليدية، وكذلك تتميز بقابليتها لإعادة الحفر بطرق يدوية أو ميكانيكية بسيطة لأعمال الصيانة للخدمات لاحقاً، وتأتي أيضا في الوقت الذي تواجهه مشاريع البنية التحتية من صعوبات وتحديات من وجود خدمات قائمة داخل الحفرية سواء على نفس المسار أو متعارضة ومتداخلة مع الخدمات قيد التنفيذ، الأمر الذي يصعب معه تواجد المعدات اللازمة للدمك في تلك المناطق، وكذلك حول غرف التفتيش، لذا حرصت الأمانة للبحث المستمر في تطوير سبل علاج المشاكل التي تتعرض لها الطرق بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وذلك للحد من تكرار الهبوطات والتشققات على مسار حفريات المرافق العامة بالطرق والشوارع والتي تعتبر من الخدمات البلدية المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات المواطنين اليومية.