استعرض معالي أمين المنطقة الشرقية صباح هذا اليوم الخميس الموافق 3/7/1441هـ مبادرة تطبيق ( رصد ) لمعالجة التشوه البصري والتي قدمتها بلدية وسط الدمام وذلك بحضور رئيس بلدية وسط الدمام المهندس/ عبدالله الشمري والمشرف العام على تقنية المعلومات الاستاذ / نائل الحقيل والاستاذة / نوره السهيمي التي تهدف الى تسهيل عمل الفرق الميدانية والمواطنين في رصد وتوثيق عناصر التشوه البصري عبر تطبيق ( رصد ) والذي يهدف الى تحديد عناصر التشوه وتحديد نوعها والتقاط الصور والاحداثيات لمكان التشوه عبر تقنية الخرائط التفاعليه GIS وتحويلها الى الجهات المختصة بالأمانة ليتم معالجتها ضمن مبادرة تحسين المشهد الحضري عن طريق التطبيق .
واعرب أمين الشرقية خلال استعراضه لهذا التطبيق عن سعادته بهذه المبادرة والتي تم تسخير تقنيات المعلومات بها لرصد أي مظاهر للتشوه البصري مثمنا الجهود التي قامت بها بلدية وسط الدمام في اطلاق هذه المبادرة والتي سوف تعمم على كافة البلديات بالمنطقة بعد نجاجها وتقييمها مؤكدا بان الامانة دائما وابداً تسعى لتوفير الحلول الذكية للخدمات الرقابية والتفتيشية ورصد أي مظاهر للتلوث لمعالجتها مقدماً شكره للاستاذة نوره السهيمي والتي قامت بعمل هذا التطبيق ، مشيراً الى ان الامانة تفخر بكل هذه الانجازات والاعمال التي يبادر منسوبي الامانة من اجل تطوير العمل البلدي وفق التقنيات الحديثه ، بعدها قدمت الاستاذة نوره السهيمي فكرة كاملة عن هذا التطبيق والذي يمكن لجميع المواطنين تحميلة على الاجهزة الذكية مشيراً بأن هذا التطبيق مر على عدة مراحل منها تطوير وتنفيذ آلية عمل متابعة مراحل تسجيل ومعالجة عنصر التشوه البصري وكذلك تطوير وتنفيذ عملية مسح نطاق البلديات والاحياء والخرائط على الخريطة التفاعلية الخاصة بالامانة ، هذا بالاضافة الى تطوير عملية فرز الاحياء والشوارع على شكل مناطق ومسارات وتوزيعها على شكل مهام لمراقبي البلديات ، كذلك مرحلة تدقيق الجودة لعناصر التشوه البصري والمعالجة وربط النظام بحساسات التي تبين تغير وزن الشاحنات المخصصة لتفريغ مخلفات البناء وربط التغيير بالنظام ليتم عملية رصد الشاحنات المتسببه في التشوه البصري ومخالفتها ، هذا بالاضافة الاعتماد على خدمة GIS في تقسييم جميع الاحياء والشوارع الى مناطق عمل محدده وتحديد مسار موقع المراقبين بالاعتماد على الاحداثيات بشكل آلي هذا بالاضافة الى توزيع وتحديد المسارات على الخرائط لتوزيع المهام على مراقبي البلديات بعد رصدها من قبل المواطنين والمقيمين وارسالها عبر التطبيق ( رصد ) .