11/03/2011
ساحل العاج: باغبو يفرض حظرا على رحلات الأمم المتحدة وفرنسا
أمرت حكومة رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته، لوران باغبو، الخميس بفرض حظر على كافة طائرات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وفرنسا ومنعها من التحليق في أجواء البلاد أو الهبوط على أراضيها.
فقد جاء في بيان تم بثُّه على التلفزيون الحكومي أن “أي عمليات تحليق أو هبوط استثنائية يجب أن تحصل على موافقة مسبقة من قبل وزارة النقل”.
وجاء الإعلان في أعقاب توجُّه الحسن وتَّارا، الذي اعترفت الأمم المتحدة بفوزه بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى أثيوبيا لحضور مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي الذي سيناقش الأزمة في ساحل العاج.
وقال مراسل بي بي سي في مدينة أبيجان، العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، إن الحظر قد يكون “محاولة من قبل باغبو لمنع وتَّارا من العودة إلى البلاد”.
وأضاف المراسل: “إن منطقة حظر الطيران لن توقفه، لكنها ستجعل من العسير عليه الوصول إلى أبيجان، وبالتحديد إلى فندق “الجولف” الذي تحصَّن داخله تحت حماية الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية، ولم يغادره منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد في شهر ديسمبر/كانون الأول المنصرم”.
ويقول حلفاء وتَّارا إن الحظر لا يحمل أي قيمة قانونية “لأن باغبو لم يعد في السلطة (بشكل قانوني)”.
هذا ولم تصدر بعد أي ردود فعل رسمية على قرار الحظر، سواء من قبل المنظمة الدولية، أو من قبل فرنسا، وإن شوهدت صباح الخميس طائرة هليوكبتر تابعة للأمم المتحدة تحلِّق في سماء أبيجان، وذلك في خرق واضح للحظر.
وعلم مراسل بي بي سي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أودواك أميمو، أن الاتحاد الأفريقي سيطلب من وتَّارا أن يترأس حكومة وحدة وطنية في بلاده.
وقال مراسلنا إنه من غير الواضح ما إذا كانت الخطة المُقترحة لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ساحل العاج ستحتفظ بدور لباغبو أم لا، وإن كان من المؤكَّد أنها ستتضمن أسماء بعض الموالين له.
تسليم السلطة
وكان باغبو، الذي رفض تسليم السلطة لوتَّارا رغم خسارته نتيجة الانتخابات الرئاسية أمامه، قد رفض حضور مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، لكنه أرسل مبعوثين إلى القمة نيابة عنه.
يُذكر أن باغبو رفض كافة العروض عليه بالتنحي، أو بالذهاب إلى المنفى، أو محاولات الوساطة لحل الخلاف مع وتَّارا.
كما ان قوات الأمن التابعة له لجأت إلى قمع المعارضة، مستخدمة بذلك الذخيرة الحية في مواجهة المتظاهرين العزَّل.
وبدورها، لجأت المعارضة إلى تسليح نفسها، إذ كان كان آخر إعلان للمتمردين في هذا السياق الخميس عندما أعلنوا أن “القوة هي السبيل الوحيد لإزاحة باغبو عن السلطة”.
أمرت حكومة رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته، لوران باغبو، الخميس بفرض حظر على كافة طائرات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وفرنسا ومنعها من التحليق في أجواء البلاد أو الهبوط على أراضيها.
فقد جاء في بيان تم بثُّه على التلفزيون الحكومي أن “أي عمليات تحليق أو هبوط استثنائية يجب أن تحصل على موافقة مسبقة من قبل وزارة النقل”.
وجاء الإعلان في أعقاب توجُّه الحسن وتَّارا، الذي اعترفت الأمم المتحدة بفوزه بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى أثيوبيا لحضور مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي الذي سيناقش الأزمة في ساحل العاج.
وقال مراسل بي بي سي في مدينة أبيجان، العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، إن الحظر قد يكون “محاولة من قبل باغبو لمنع وتَّارا من العودة إلى البلاد”.
وأضاف المراسل: “إن منطقة حظر الطيران لن توقفه، لكنها ستجعل من العسير عليه الوصول إلى أبيجان، وبالتحديد إلى فندق “الجولف” الذي تحصَّن داخله تحت حماية الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية، ولم يغادره منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد في شهر ديسمبر/كانون الأول المنصرم”.
ويقول حلفاء وتَّارا إن الحظر لا يحمل أي قيمة قانونية “لأن باغبو لم يعد في السلطة (بشكل قانوني)”.
هذا ولم تصدر بعد أي ردود فعل رسمية على قرار الحظر، سواء من قبل المنظمة الدولية، أو من قبل فرنسا، وإن شوهدت صباح الخميس طائرة هليوكبتر تابعة للأمم المتحدة تحلِّق في سماء أبيجان، وذلك في خرق واضح للحظر.
وعلم مراسل بي بي سي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أودواك أميمو، أن الاتحاد الأفريقي سيطلب من وتَّارا أن يترأس حكومة وحدة وطنية في بلاده.
وقال مراسلنا إنه من غير الواضح ما إذا كانت الخطة المُقترحة لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ساحل العاج ستحتفظ بدور لباغبو أم لا، وإن كان من المؤكَّد أنها ستتضمن أسماء بعض الموالين له.
تسليم السلطة
وكان باغبو، الذي رفض تسليم السلطة لوتَّارا رغم خسارته نتيجة الانتخابات الرئاسية أمامه، قد رفض حضور مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، لكنه أرسل مبعوثين إلى القمة نيابة عنه.
يُذكر أن باغبو رفض كافة العروض عليه بالتنحي، أو بالذهاب إلى المنفى، أو محاولات الوساطة لحل الخلاف مع وتَّارا.
كما ان قوات الأمن التابعة له لجأت إلى قمع المعارضة، مستخدمة بذلك الذخيرة الحية في مواجهة المتظاهرين العزَّل.
وبدورها، لجأت المعارضة إلى تسليح نفسها، إذ كان كان آخر إعلان للمتمردين في هذا السياق الخميس عندما أعلنوا أن “القوة هي السبيل الوحيد لإزاحة باغبو عن السلطة”.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/64921.htm