أقيم ملتقى أوقاف الجامعة الأول يوم الثلاثاء الموافق ٨ – ٧ – ١٤٤١هـ على مسرح كلية العلوم تحت شعار مسيرة وقف لا يتوقف ليهدف إلىتطوير أوقاف تعليمية داعمة للبحث العلمي وأقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة بتعزيز التنافسية والشراكة والمسؤولية المجتمعية، كما يتطلعإلى إستقطاب شراكة متنوعة من الداعمين وتنمية الإستثمار النوعي المستدام والتميز في الأداء الإداري والمالي للوقف بالإضافة إلى تطويرشراكة فعالة مع قطاعات المجتمع المختلفة وأيضاً دعم إبتكارات البحوث العلمية النوعية لتحقيق إقتصاد مالي .
برعاية وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة خلود أبو ملحة و وكيلات العمادات المساندة لها وسعادة عميدات ومساعدات عمادة الكلياتوموظفات وطالبات .
وتحدثت الدكتورة سلطانة عبدالله المشيقح أستاذ مساعد الفقه وأصوله بكلية الشريعة لمحة موجزة ومختصرة عن معنى الوقف وأهميته فيالإسلام حيث أنه من أفضل الأعمال الخيرية كما أشارت أن أبوابه كثيرة ولا تقتصر على مجال الدعوة إلى الله ومن تلك المجالات الجانبالتعليمي والجانب الصحي .
ثم أشارت الدكتورة حنان السعيدي أستاذ مشارك المناهج وطرق التدريس و وكيلة عمادة القبول والتسجيل عن أوقاف الجامعات حيث أنأوقاف التعليم أفضل ما يتم تقديمه للمجتمعات وذكرت دراسات عن تزايد إهتمام الغرب بهذا النوع من الوقف وتشير إلى أن 90٪ منالجامعات الغربية تُدعم كلياً أو جزئياً بأموال وقفياتها ويبلغ حجم الوقف في مؤسسات التعليم العالي في أمريكا 118.06 مليار دولار،إضافةً أن وقف التعليم يعتبر بديلاً اقتصادياً يحقق استمرار هذه المؤسسات في أداء أدوارها وأنشطتها المُختلفة .
كما أُعلن نظام الجامعات الجديد بالمملكة العربية السعودية يتوقع أن يحدث ذلك على أسس من التمكين والجودة وهو يمتاز بتحقيقالإستقلالية المُنضبطة وفق السياسة العامة التي تُقرها الدولة.
كما أكدت الأستاذة عائشة فايع وكيلة كلية التربيه و منسقة الملتقى أن الأوقاف في جامعة الملك خالد حديثة نسبياً وتحتاج إلى دعم ماديومعنوي وهي تفتح أبوابها في إستقبال جميع أنواع الدعم.
وختاماً تم شكر كل من ساهم في نجاح المُلتقى من موظفات وطالبات حاضرات .