أفتتح اللقاء بسلام ملكي يليه سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتاريخ المملكة العربية السعودية وشيوخ منطقة عسير و من ثم أمراء المنطقة منهم الأمير تركي .

عُرضت أبرز معالم السلم الإجتماعي للملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله والملك سلمان بن عبدالعزيز اطال الله بعمره .

كما أن الدولة تحرص على التوثيق ادوار الأسرة والحفاظ على قيمتها العربية الأصيلة، كما تقدم على أساس من اعتصام أفراده بحبل الله وتعاونهم و تعزز الوحدة الوطنية وتمنع الدولة كل ما يؤدي إلى التفرقة.

وبدأت نشرة أخبار السلم المُجتمعي، أن هيئة تطوير عسير التي على رأسها الأمير تركي تهتم ب الإقتصاد والإنسان والأرض و أيضاً وذكر الأستاذ محمد بن ناصر بن لبدة وكيل إمارة منطقة عسير المُكلف أن الأمير هو من أمر بإقامة لقاء السلم المُجتمعي لحرصه على المواطنين .

ومن شبكة مراسلينا في مدينة محايل و خميس مشيط و ظهران الجنوب في أخذ أراء المواطنين في الإصلاح القلب أم الدرب إذ اجمعوا أن صلاح الدرب من صلاح القلب .

كما أن الدكتور وليد الحميدي أشار قائلاً ” صدر قرار من الأمير على إنشاء لجنة لمتابعة المشاريع المُتعثرة بمنطقة عسير” و إلى الآن لازلت اللجنة قائمة بعملها .

ثم بدأت ندوة السلم المُجتمعي و ضيوفها سمو الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير والشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة والدكتور عبدالله الفوزان عضو مجلس الشورى والدكتور فايز عبدالله الشهري عضو مجلس الشورى والدكتور خميس الغامدي مستشار قانوني .

وتمت مناقشة القضايا المُجتمعية منها ارتفاع تكاليف الزواج وهدر النعمة ” الإسراف في الولائم ” و المبالغة في الديات والتعدي على حُرمة المسلمين ..

ختام اللقاء صدرت قرارات من صاحب السمو بأنه سيرى نهج كل قبيلة وسيتم حل ارتفاع تكاليف الزواج بما يُناسب كما انه سيوجه كافة المحافظين والمسؤولين بمنع الذبائح في كل المحافل الخاصه بهم  كما قرر سموه أنه سيمنع أي جهة تسعى لجمع في قضايا جمع الأموال خارج إطار الإصلاح بالمنطقة وأي مُخالف سيتم إحالته الى النيابة العامة، ومن جهة الجيرة سيجمع المسؤولين ويسمع التوصية منهم وفي حال كانت مُناسبة سيصدر القرار