احتفلت لجنة أبها النسائية يوم الاحد الموافق 1441/7/12هـ باليوم العالمي للمرأة بأول سيدة اعمال سعودية من خلف القضبان “بنساء مثابرات صابرات مكافحات ملهمات ينسجن حكايات فيها الكثير من الجمال و يوظفن إبداعهن لتحقيق أهداف أسمى”.
حيث أعربت النزيلة الاستاذة / خيرية في كلمتها في هذا اليوم عن شكرها للجنة أبها النسائية ممثلة في رئيسة مجلس الإدارة الاستاذة مها الشهري وجميع منسوباتها خلال محنتها .
حيث تحولت فيها وجهتها الى النجاح والإنجاز
فقد ينظر الإنسان الى الظواهر ويترك البواطن فينظر الى الآم المخاض وينسى فرحة الميلاد وقلب هذه المحنة الى منحة بفضل الله أولا ثم بفضل تظافر الجهود المقدمة من لجنه أبها النسائية من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية المتمثل في فريق ” ضع بصمتك التطوعي” حيث قدمت برامج ودورات لنزيلات سجن أبها النسائي وهي ( برنامج أدخل البهجة الى عالمي بمرحلتيه الأولى والثانية، برنامج أنتِ الأمل ، برنامج من الحرفية الى المهنية، برنامج نحو حياة متزنة) والى إدارة السجن العام بأبها متمثلة برقيب سلون على جهودهم المباركة ثم بفضل قوه إرادتها وعزيمتيها.
حيث بدأت بتطوير نفسها والارتقاء بها الى أعلى المستويات من خلف أسوار وتحت ظروف هالكه مرة بها فقامت بتطوير نفسها واشتركت في جميع البرامج المقدمة لتطوير الذات وهي مبادرة ادخل البهجة الى عالمي
و أيضا من المهنية الى الحرفية والانتقال الى مصاف سيدات الاعمال اللاتي أفضل منها بكثير في ظروفهن وقامت بعمل أول خط أنتاج عطور من داخل السجون لتصبح أول نزيلة سعودية تقوم بفتح خط أنتاج وهي في السجن
ثم بدأت بتطوير نفسها وأقامه دورات للنزيلات المستجدات في تطوير الذات ودورة في العطور
وشاركت في أكبر البرامج التي كانت تقام في السجون وارتقيت بنفسها وشخصيتها
واكملت حديثها سأنطلق انطلاقه قويه بعد خروجي من السجن ولن أترك مجال أبدا للأثر الرجعي في حياتي وسأبدأ بها كفاحي ورحله نجاحي
ووجهت رسالتها لكل النساء في المملكة “لا يوجد عائق أبداً بينك وبين سلم النجاح إنما ابحثي عن ذاتك وطوريها ثم ابداي في الانطلاق لعالمك الحالم الطموح ”
وفي الختام أولا وآخراً أتقدم بالشكر العظيم والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والذي فتح الباب على مصراعيه للمراءة السعودية أينما كانت وبكل صوره لإثبات وجودها وجدارتها بتوفير كل الوسائل المعينة لجعلها قادره على العطاء حتى في احلك الظروف وأصعبها ولا أنسى عراب الرؤية وامير الشباب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله الذي ركز في روية ٢٠٣٠ على تمكين المراءة ودعمها بكل الوسائل وفي شتى الميادين وللجنة أبها النسائية التى كانت لها الفضل الكبير في تجاوز محنتها بكل قوة وعزيمة .