تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – تنطلق النسخة السادسة من المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل تحت شعار ” تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الطفولة للشباب: بين البحث والتطبيق ” وينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك يوم ٢٤-٢٦ يناير عام ٢٠٢١م، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض، كما يرعى ـ أيده الله ـ بالتزامن مع المؤتمر تكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان العالمية لإبحاث الإعاقة في دورتها الثالثة.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ورئيس المؤتمر، باسمه وباسم مجلس الأمناء ومؤسسي المركز أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله -مؤسس مركز المركز – على رعايته الكريمة للمؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل، وجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة “للدورة الثالثة”.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر والجائزة، تجسد طموحات مقامه الكريم، لتعزيز جهود البحث العلمي في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة و قضاياهم، ليس في المملكة فحسب ولكن على المستوى الدولي ككل.
وقال سموه إن الحشد العلمي في المؤتمر من مشاركين، خبراء ، ومتخصصين محليا و عالميا في مجالات الإعاقة، وما سيطرحه من بحوث ودراسات قيمة، يؤكد أهمية الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة قضايا الإعاقة، وتشجيع الجهود البحثية والعلمية التي تسعى الى احداث فرق في حياة الاشخاص ذوي الإعاقة و ذويهم.
وعبر سموه عن تطلعاته في خروج المؤتمر بتوصيات بناءة نحو تعزيز الجهود البحثية والعلمية فيما يصب بمصلحة ذوي الإعاقه في المملكة والعالم، مؤكدًا أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يضع في أولى أولويات اهتماماته الأشخاص ذوي الإعاقه و قضاياهم، كما أكد أن جائزة خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الإعاقة في دورتها الثالثة تصب كذلك في خدمة هذه الأهداف، من خلال تشجيعها وحثها على الارتقاء بجهود البحث العلمي في مجالات الإعاقة.
وتأتي النسخة السادسة من المؤتمر الدولي للإعاقة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ استمرارًا واستكمالا لما سبقته من خمس مؤتمرات علمية دولية، تحقيقًا للأهداف التي يتوخاها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ومن أجل تشجيع البحوث العلمية وإثراء المعرفة في مجالات الإعاقة، بهدف الحد من انتشار الإعاقة والوقاية منها والتدخل المبكر والتأهيل من خلال البرامج العلمية والتطبيقية، وتفعيل دور البحث العلمي وتعزيز القدرات العلمية الوطنية في هذا المجال، والتفاعل المباشر بين المختصين والعاملين في مجال الإعاقة وتبادل الخبرات والآراء على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وإضافة لتنظيم هذه السلسلة من المؤتمرات العلمية الدولية حول الإعاقة، فقد حرص مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من أجل بلوغ غاياته على تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية المحلية، والإقليمية، والدولية، بما يخدم قضية الإعاقة على هذه المستويات الثلاثة وتحفيز النشاطات والفعاليات المعنية بالإعاقة وذوي الإعاقة، والتنسيق والتفاعل والتواصل والتكامل بين القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية، والجامعات ومراكز البحث العلمي بما يصب في خدمة هذه القضايا.
كما تتعزز جهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بتبنيه لجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة التي تحظى كذلك بشرف رعايته لها ـ أيده الله ـ وتقام الجائزة دوريًا مرة كل ٣ سنوات سابقا و (كل سنتين) حاليا، وتشمل ثلاثة فروع هي: “فرع العلوم الطبية والصحية، وفرع العلوم التربوية والتعليمية، وفرع العلوم التأهيلية والاجتماعية”، وسيتم هذا العام بالتزامن مع المؤتمر تكريم الفائزين بها في فروعها المختلفة وفق ما يحدده مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقه