في ظلّ الجهود المبذولة التي عملت عليها كافّة أجزة الدولة، لحماية أفراد المجتمع من الاصابة بفايروس كورونا الذي اجتاح الدول، وأصاب نحو 103 أشخاص في المملكة، تعافي منهم 3 وغادروا العزل الصحي مؤخراً، استشعر أبناء هذا الوطن المسؤولية، وتأكيداً للحمة الوطنية، حمل 20 متطوع ومتطوعة، يوم أمس، على عاتقهم المسؤولية، وهم مجموعة من الاعلاميين والإعلاميات ودكاترة و مؤثرين عبر السوشال ميديا، بالمنطقة الشرقية، من أجل تقديم رسالتهم السامية، بردّ ولو جزءً بسيط من الجميل إلى هذا الوطن، من خلال إطلاق مبادرة (#بالتوعية_نقدر) التي تتضمن التعريف بمرض فايروس كورونا وطرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية منه، والتأكيد على أهمية نشر الثقافة الصحيّة بين الاقارب والاصدقاء.
واستهدفت الحملة في المقام الأول العمالة الأجنبية العاملين على أرض الميدان، وذلك من خلال ارشادهم إلى عدم الانسياق خلف الاشاعات وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية بأخطار هذا الوباء وكيفية الحماية من انتقال العدوى لهم، أو توخّي الحذر من نقلهم للفايروس للقريبين منهم، حيث كان التركيز المبدئي على توعية ما بين 30 إلى 50 عاملاً في المرحلة الأولى، إلا أن العدد وصل إلى 1300 عامل تم الشرح لهم عن هذا الوباء، فيما تلمّست الحملة قبولاً واسعاً من الشريحة المستهدفة.
وحول الهدف من هذه الحملة، هو أن بعض هذه الفئة المستهدفة ربما لم يصلهم طرق الوقاية من الفايروس من شيحة العمالة البسيطة بسبب عدم الضلوع في اللغة العربية، بالاضافة إلى عدم تمكّنهم من الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانشغالهم أو لمزاولتهم مهام عملهم الميدانية.المبادرات التطوعية من المواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة وذللك بعد ظهور أزمة فيروس كورونا الجديد حيث تكثفت مبادرات المواطنين التطوعية والإنسانية في مختلف مناطق مملكتنا الحبيبة لتخطّي هذة الأزمة.
الجدير بالذكر ان هذة المبادرات ظهرت كنوع من الشكر والعرفان لقيادتنا الحكيمة حيث اشار كثير من المواطنين ان هذة المبادرة ماهي الا كعرفان بالجميل لهذا الوطن على كل ماقدمة ويقدمة من مميزات لابناءة المواطنين على مر السنين.
وكان اغلب هذة المبادرات تبرع بمنازل ووحدات سكنية واستراحات وضعت تحت خدمة وزارة الصحة في حال الحاجة اليها.
كما كان هناك مبادرات ايضاً من اصحاب المحلات التجارية بايقاف الايجار على المستاجرين الى ان ينتهي هذا الاغلاق للمجمعات التجارية.