نوه مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والتي وجهها لأبناء وبنات المملكة العربية السعودية والمقيمين على أرضها بشأن فيروس كورونا المستجد. مؤكداً بأنها تعزيز من منهج الشفافية والمصارحة الذي انتهجه -أيده الله- منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد.
وقال الدكتور نقادي إن الكلمة عبرت عن إيمان قيادة المملكة وشعبها بقضاء الله وقدره وتوكلها عليه، مع الاستبشار بزوال الجائحة ثقة فيه عز وجل الذي وعد بأن بعد العسر يسرا. مشيراً إلى أنه على الرغم من كون الأزمة الحالية تعد صعبة على العالم؛ إلا أنها ستتحول إلى تاريخ يثبت مواجهة الإنسان، واحدة من الشدائد التي تمر بها البشرية. مشيدًا بتأكيد خادم الحرمين الشريفين على استمرار المملكة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة الأزمة، والحد من آثارها، مع حرصه الشديد على توفير ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية.
وأوضح مدير جامعة بيشة أن شكر خادم الحرمين الشريفين للقطاعات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الصحة ومنسوبوها يعد تاجاً على رؤوس العاملين في القطاع الصحي تقديراً لدورهم الكبير في مواجهة تفشي الجائحة. مبيناً بأن هذا الدور يصاحبه دور كبير آخر للمواطنين والمقيمين عن طريق التكاتف والتعاون ومواصلة الروح الإيجابية وتعزيز الوعي الفردي والجماعي، والالتزام بما يصدر من الجهات المعنية من توجيهات وتعليمات وإرشادات، في سبيل مواجهة هذه الجائحة.
وقدم معاليه في ختام تصريحه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يوليانه من متابعة واهتمام في سبيل مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد والذي أثبتت المملكة من خلال إجراءاتها الاحترازية والوقائية كفاءة وجودة تعاملها مع الأزمة. داعياً الله عز وجل أن يحفظ قيادة هذا الوطن وأن يمدها بعونه وتوفيقه وأن يحفظ الجميع من كل مكروه.