نوه الدكتور حمد ال الشيخ أن الشفافية التي عهدناها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله- تجلت في ثنايا كلمة مقامه الكريم تبعاً لأهمية الموقف واعتبار كورونا وباءً عالمياً يستدعي أن يدرك كل مواطن ومواطنه خطورته، ويتماشى مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة تجاهه للحفاظ على سلامة مواطنيها، كذلك تعكس عزم المملكة على تجاوز المرحلة، وتسخيرها الإمكانات كافة لمنع تفشي الفيروس داخل أراضي المملكة، وهو ماتعكسه طواقم العمل، والفرق الميدانية من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية التي تعمل ليل نهار، واستطاعت أن تحقق التكامل فيما بينها من أجل الوطن والمواطن.
وأشار معالية إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تأتي في الوقت الذي كان الجميع فيه في أمس الحاجة لها، لبعث الطمأنينة، والتأكيد على أن الموقف محل عناية حكومتنا -حفظها الله-، مبيناً أن التوجيه والوقوف على تفاصيل الأزمة من أعلى سلطة في الدولة له وقعه الخاص، وأثره الإيجابي على كل مواطن ومواطنة، ويحمل دلالات واضحة على اللحمة والتعايش، والروابط الدينية والإنسانية التي تنعم بها المملكة.