استمرارا للجهود التي تبذلها بلدية محافظة القطيف للحد من انتشار فيروس “كورونا ” وذلك ضمن مبادرة القطاع البلدي واستكمالا لإجراءاتها الاحترازية، ألزمت البلدية أمس ( الأحد ) المخابز و محلات الجزارة بالتوقيع على تعهد يتضمن اشتراطات عديدة بعضها متعلقة بالمنشأة و البعض الآخر بخصوص العمالة و الثالثة بسكن العمال، مشيرة الى أن عدم تقيد المحلات بالتعهد يستوجب فرض جميع الإجراءات النظامية، مؤكدة، أن الإغلاق الاحترازي مصير المحال غير الملتزمة بالاشتراطات المتضمنة للتعهد.
وقال رئيس بلدية القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن التعهد يتضمن اشتراطات خاصة بالمنشأة منها تحديد وتنظيم مدخل للدخول والخروج قدر الإمكان و عمل مسارات للزبائن وتحديد نقاط الوقوف على أن لا تقل المسافة عن متر واحد، و وضع المعقمات عند المدخل وعلى جميع طاولات المحاسبة و وضع لوحة إرشادية بالتعقيم و لبس القفازات لجميع الزبائن و عدم عرض أي منتجات غذائية مكشوفة و تعقيم الأسطح و جميع السلال و العربات قبل و بعد استخدامها و منع تجمع الزبائن أمام البوابة و البقاء في السيارة و وضع لوحة ارشادية للزبائن يسجل فيها رقم تلفون للتوصية و التوصيل للمنازل و عدم استخدام العملات النقدية قدر الإمكان و وضع جهاز للدفع الالكتروني.
وذكر أن الاشتراطات المتعلقة بالعمالة تتضمن توفير جهاز فحص درجة حرارة و فحص العاملين يوميا قبل الدخول الى المنشأة وعمل نموذج اسبوعي يحدد فيه درجة الحرارة و الوقت و التاريخ لجميع العمال و توصية العمالة بالاهتمام بالنظافة الشخصية و توعيتهم بالممارسات الصحية أثناء العمل أو في السكن و توفير وسائل الأمن و السلامة و لبس الزي الرسمي الموحد و لبس القفازات و الكمامات الواقية أثناء تأدية العمل و التنبيه عليهم بعد التجمع، مشيرا الى أنه في حال وجود ارتفاع في درجة الحرارة للعامل أو أعراض مرضية أخرى مثل ( كتمة في النفس – الآم في الحلق – صداع ) يجب إيقاف العامل عن العمل و يمنع من دخول المنشأة و أن يتم توجيهه الى مكتب الطب الوقائي بمركز دارين بعد لبس الكمامات و القفازات.
وأوضح أن الاشتراطات المتعلقة بسكن العمالة تتضمن تخصيص قسم من المسكن للعمالة القادمة من الخارج حديثا، بحيث يتم عزلهم لمدة 14 يوما فبل إدراجه في السكن العام و تخصيص قسم من المسكن للعمالة التي تظهر عليهم أعراض مرضية مثل ( ارتفاع درجة الحرارة – كحة – الام في الحلق – زكام – صداع ) و التعاقد مع شركة مؤهلة لمكافحة آفات الصحة العامة و نواقل الأمراض داخل السكن وإحضار نسخة منه الى البلدية و التخلص من النفايات التابعة للسكن بطريقة صحية أولا بأول و طلاء و تنظيف وتطهير السلالم و مقابض الأبواب و المداخل وأماكن و أسطح التلامس وأن تكون نظيفة باستمرار و عدم استخدام السكن كموقع لتجميع الأدوات و المعدات و المواد و السكراب و ما يدخل في حكمها و تخصيص مستودع خاص لها وتخصيص مجموعة من العمالة بقيادة المشرف على السكن للقيام بتنظيفه وتزويد البلدية ببيان الأسماء.
من جانب أخر أغلقت بلدية صفوى التابعة لبلدية القطيف أمس ( الأحد ) محلين يمارسان العمل بخلاف قرار الاغلاق و الاشتراطات الصحية، حيث يقوم أحدهما ببيع المعسل في محل قطع غيار السيارات، حيث تم تطبيق المخالفة النظامية بحقه، وتم إغلاق محل آخر يعرض كراتين البيض في خارج المحل، حيث تمت مصادرة البضاعة و تطبيق المخالفة النظامية بحقه.