استمرارا لجهود أمانة المنطقة الشرقية الاحترازية في أعمال الإصحاح البيئي عبر تعقيم وتطهير على نطاق واسع في كافة مدن ومحافظات المنطقة، كما يتم تعقيم كافة أماكن التلامس وأسواق النفع العام ومراكز التسوق بواقع مرتين يوميا، بالإضافة الى نظافة الشوارع للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وكباقي بلديات مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، تكثف بلدية محافظة الخفجي جهودها في تعقيم وتطهير مختلف مرافقها بالمحافظة والمراكز التابعة لها، وذلك في إطار تعزيز الجهود الوقائية ضمن الإجراءات الاحترازية الرامية لتأمين صحة وسلامة المجتمع، وضمان أعلى مستويات الحماية لجميع الأفراد، لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”.
وقال رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد بن حزام الحميداني أن البلدية تولي الصحة العامة أهمية كبيرة، وتعدها أولوية ضمن خططها الاستراتيجية التي تهدف من خلالها إلى توفير أفضل الخدمات، لذا تعمل البلدية بشكل يومي على اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية، لمنع انتشار فيروس كورونا، وتنفيذ جميع التوجيهات التي تصدر لحماية المجتمع.
وأكد المهندس الحميداني بأنه تم حتى الآن تعقيم أكثر من 630 موقع، شملت الشوارع والأرصفة والحدائق والمنتزهات والكورنيش والواجهة البحرية وممرات المشاة أمام المحلات، بالإضافة الى براميل النفايات، مضيفا بأن هذه الإجراءات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها البلدية والتي تتكامل مع التدابير والإجراءات المكثفة التي تتخذها كافة الجهات في هذا الموقف، والرامية لتوفير أعلى درجات الحماية والوقاية لأفراد المجتمع، مع مراعاة أفضل المعايير المتبعة في هذا المجال.
وأشار المهندس الحميداني إلى حرص بلدية محافظة الخفجي على توفير بيئة صحية وآمنة في كافة الأوقات، واستنفار كافة الموارد والإمكانات لمواجهة مثل هذه المواقف ضمن خطة محددة الأهداف تضمن سلامة أفراد المجتمع وأمان المنشآت والمرافق العامة.