في هذه الفترة الزمنية التي نعيشها في وقتنا الحاضر مع فيروس كورونا ومتابعتنا لمستجدات الأخبار تكثر الشائعات والقيل والقال فلابد لنا من تحري الصدق في الخبر والحذر من الانسياق خلف هذه الشائعات.
يجب علينا أن نكون واعين حول ما نقرأ وحول ما نكتب وحول ما نقول ففي نشرنا لأي خبر نقرأه دون التحقق من مصداقيته نكون قد ساهمنا في نشر الجهل والكذب وأصبحنا من الكاذبين كقول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء كذبًا أن يحدّث بكل ما سَمِع). لابد لنا من أن نستوعب ان ناشري الشائعات يهدفون بها لمصالحهم وأهدافهم الخاصة لهذا وجب علينا أن نحكم عقلنا ونحاول التفريق بين الشائعات والحقائق فلا نعلم حجم الكلمة التي ننشرها دون وعي.
إحذر أن تكون الوعاء الذي يستخدم لنشر الشائعات فالمرض ينتشر عن طريق اتخاذ جسد الإنسان وعاءً يساهم في انتشاره.
بقلم : نداء أبا الخيل