رصدت “الرأي ” شكاوي عدد من المواطنين في منطقة جازان من الارتفاع المفاجئ لأسعار الأغنام خلال هذه الأيام ومع قرب دخول الشهر الكريم مطالبين الجهات المختصة والرقابية بمتابعة أسواق الأغنام ومعرفة الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار بهذا الشكل. وقال المواطن علي المحنشي وهو أحد المتعاملين بسوق الأغنام لــ “الرأي ” أن الأسعار شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال اليومين الماضيين ومازالت تواصل ارتفاعها لشدة الإقبال عليها من قبل المواطنين وذلك لتوفير الكميات التي يحتاجونها من لحوم الأغنام في شهر رمضان المبارك بالإضافة إلى جائحة كورونا وقلة أعداد المواشي المتوفرة في الأسواق وحلقات الأغنام وأضاف المحنشي نخشى من استمرار هذه الارتفاعات في أسعار الأغنام حتى حلول عيد الفطر المبارك، لأنه الموسم الحقيقي لتجار المواشي وهذا أدى إلى لجوء البعض إلى الشراء في الوقت الحالي بكميات كبيرة وبالأسعار الحالية والمرتفعة؛ خوفاً من المزيد من الارتفاع خلال فترتي عيد الفطر وعيد الأضحى. وقال عبدالله حكمي للأسف كل في مرة تتكرر هذه الظاهرة وهذا الارتفاع في أسعار الأغنام لقد تعبنا من الشكوى والمناشدة ولا أحد يلتفت لنا فكثير من البائعين لهذه المواشي يعتبرون هذا الشهرهو موسم الربح بالنسبة لهم فيرفعون الأسعار بشكل غير مقبول لذا فإننا نناشد الجهات المختصة بمتابعة ومراقبة أسواق الأغنام ومعاقبة من يقومون باستغلال اناس ورفع الأسعار دون مبرر .
من جهة أخرى أرجع عدد من المتعاملين في أسواق الأغنام أسباب هذا الارتفاع إلى عدد من العوامل منها قرب دخول شهر رمضان المبارك وحاجة كثير من الأسر إلى استهلاك كميات من اللحوم وكذلك ماسببته جائحة كورنا من إيقاف الأسواق الشعبية بالمنطقة التي كانت ترد إليها كميات كبيرة من الأغنام في ضوء الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة هذا الوباء وثالث هذه الأسباب هو ظاهرة تلقي الركبان التي ينتهجها كثير من العمالة وقيامهم بالالتقاء ببائعي المواشي قبل وصولهم لسوق الأغنام وشراءها ومن ثم احتكارها ورفع اسعارها فيما بعد بشكل مبالغ فيه .