نظمت جمعية الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالعيون مطلع هذا الأسبوع حملة لدعم بعض أهالي العيون والجاليات المتضررة من جائحة كورونا بسلال غذائية متكاملة تجاوزت الـ ١٠ أصناف حيث تأتي مبادرة الجمعية للسنة السادسة على التوالي شملت مدينة العيون وقرية المقدام والجليجلة والشقيق وصناعية الورش بالعيون والجاليات القاطنة في العقير ، من جهة أخرى أشرف فريق العيون التطوعي التابع لجمعية العمل التطوعي بالشرقية على هذه الحملة المباركة بتعاون مثمر ولا محدود من قبل مجموعة فينا خير التطوعية حيث أفاد مشرف المشاركة حمد بن سعد القرناس نائب قائد الفريق أن الفريق ومجموعة فينا خير بادروا بالمشاركة بدعوة كريمة من الشيخ صالح الكليب رئيس مجلس إدارة الجمعية مثمنين ثقته بأبناءه المتطوعين .. فيما بلغ عدد المتطوعين قرابة ٣٠ متطوع وبلغت اجمالي الساعات التطوعية ١٣٠ ساعة تطوعية مشيدا بجهود الزملاء جميعاً في مجموعة فينا خير يمثلهم الاستاذ سالم بن خالد الفارس حيث ذكر الفارس بأن مجموعة فينا خير التطوعية تعاونت وساهمت مع الجمعية في عدة سنوات سابقة لانجاز هذه الحملة السنوية المباركة ومستعدون باذن الله لتقديم الدعم لأي جهه خيرية وحكومية تسهم في دفع الضرر عن الاسر المتعففة والجاليات بالبلد خدمةً للدين ثم المليك والوطن فوطننا يستحق منا الكثير.
ومن جهة اخرى تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالعيون بوافر الشكر والإمتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ذلك الدعم السخي
والجهود الجبارة المبذولة لمواجهة جائحة كورونا ولدعم المتضررين خلال الازمة من المواطنين والمقيمين سائلا الله عز وجل لهما التوفيق والسداد وعمراً مديداً على طاعة الله سبحانه.
كما اعرب عن بالغ شكره للفريق ولمجموعة فينا خير على وقفتهم الجادة ودعمهم للجمعية في تعجيل ايصال السلال الغذائية لمستحقيها مبدياً اعجابه بهذه اللحمة المباركة بين الجمعية والمتطوعين متمنيا للجميع دوام الصحة والعافية.
الجدير بالذكر أن الشراكة الثلاثية طبقت أعلى معايير الاشتراطات الاحترازية على جميع المتطوعين الميدانيين لضمان سلامتهم وسلامة المستفيدين وهي قياس درجه الحراره قبل الخروج من المنزل للتطوع و غسل اليدين بالماء و الصابون لمدة لا تقل عن ٤٠ ثانية قبل البدء بالعمل وبعده والتأكيد على لبس القفاز و الكمام والتشديد على التباعد الاجتماعي وعدم المصافحة وترك مسافه لا تقل عن متر ونصف بين المتطوعين و المستفيدين بوضع السله الغذائية عند باب المستفيد والبعد قليلا عن الباب حتى يتم استلام السلة وكان شعار كل متطوع “كلنا مسؤول”