بالبداية نرحب بكم في برنامجنا “ضيف الرأي” وضيفنا لهذا اليوم الأستاذ محمد بن علي آل كدم القحطاني الصحافي المخضرم المعروف والكاتب في صحيفة الرأي.
س/ نطلب من ضيفنا العزيز أن يحدثنا عن (الحالة الاجتماعية – عدد الأبناء – المؤهل التعليمي – العمر – المواهب والهوايات )؟
الحالة الأجتماعية متزوج طبعا باختياري وخيرتي .
لدي من الأبناء ثلاثة والبنات اثنتان .
المؤهل التعليمي شهادتين على قولة الحياة وجزئي عم وتبارك وأربعة كتب وأثنان شبه جاهزين .
العمر بيد الله 74 ولله الحمد .
المواهب : الكتابة الصحفية .
الهوايات: القراءة والتأمل بوحدانية .
وأيضا كرة الطائرة وكرة القدم و كنت مارستها في الرياض قديما في الحواري خلف مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي الحالي فهي كرة القدم في ملعب فريق النصر الرديف للكرة قديما وأنا جناح أيمن خطير واستبدلتها بالقراءة التي أخذتني بوعي أتعبني في حياتي .
س/ ما أبرز المواقف والذكريات التي حصلت لك في طفولتك وما زلت تتذكرها؟
أبرز المواقف اني أتيت بمطرق رمان { عصا } للشيخ سيف بن راشد معلمي في الكتاتيب رحمه الله وماسلمت من ضربه لي يومها لأنني أخطأت في القراءة .
والذكريات أنني مؤذن للمسجد كون بيتنا أقرب له من غيري وبالذات في رمضان حيث نؤذن وفي اليد كتلة من التمر منتهية الصلاحية وهي أفطارنا الرئيس ثم العشاء عصيدة ولبن وليلة الجمعة عصيده وسمن .
س/ ماهي الروابط بين ماضيك وحاضرك؟
أعتقد أن علو أو ارتفاع نبرتي الكتابية متأتية من كوني طالب تحفيظ الكتاتيب قديمًا ومؤذن وهذا يتطلب رفع الصوت من هنا جاء التوافق .
س/ كيف التحقت بالصحافة؟
التحاقي بالصحافة كان مابين الصدفة والنتيجة الحتمية لما كنت عليه فأنا كنت اقرأ الصحف بنهم وأكتب الردود على المقالات وبالذات في صحيفة الرياض وكان المسؤول عن رسائل القراء الأستاذ القدير والخلوق جدا حمد القاضي وهو يومها خريج كلية اللغة العربية عام 1393 هـ فدعاني لزيارته في الصحيفة وطلب مني العمل معهم صحفيًا والتفاصيل في ذكرياتي الحياتية والصحفية التي أعكف عليها الآن وهي مثيرة.
س/ عملك الصحفي كيف تراه؟
أجمل مراحل عملي الصحفية كانت صحيفة الرياض وهي المرحلة الذهبية لأنها البداية وفيها تعلمت الصحافة وعرفت الوزراء والأمراء والخفايا الصحفية.. والمرحلة الفضية كانت في صحيفة الجزيرة وبينهما وبعدهما مايستحق الذكر وقد ذكرت ذلك في ذكرياتي الحياتية والصحفية التي أعكف عليها الآن.
س/ مارأيك في دور القيادة في التصدي لجائحة كورونا؟
الواقع أن حكومتنا الرشيدة كانت موفقة لدرجة الدهشة من حسن تصرفها مع هذه الحالة التدميرية لحياة الناس كان بوعي كبير وكأنها قد أستعدت لها.
لقد وفقت في التصدي لهذه الحالة العالمية المخيفة والتي اسقطت ديمقراطية ومبادىء الغرب الإنسانية الكذابة في الوحل، نحن أهل المبادىء والأنسانية .
س/ ماذا تعلمت من كورونا؟
تعلمت من كرونا متعة الراحة المنزلية والهدوء والسكينة وأن السلام نظر هو الصحيح.
س/ ما هو البرنامج الجاذب لك من برامج التواصل؟
أنا رجل كلاسيكي رغم ماكنت عليه من عنف وثورة صحفية في القديم والعالم الجديد لم يعد عالمي لكنني اتعامل مع الواتساب بقوة وتويتر بنرفزة لوجود غثاثة في رواده.
س/ لو لم تكن صحفيًا .. ماذا من الممكن أن تكون؟
لو لم أكن صحفيًا لتمنيت أن أكون صحفيًا ولكن بتأهيل جامعي لأن الصحافة الورقية عالم من سندس وتوهج بزهو يفوق ما يعيشه الإعلام بأنواعه الآن، والحمد لله أنني عملت ما يفوق حجمي صحفيًا وقد انتهى الإعلام وتوهجه، إذ بإمكان طفل في الحانوت أو في الصحراء الآن أن يؤثر سلبيًا في حياة الناس، لقد إنتهى الإعلام .
س/ ماهي رسالتك لكل مواطن ومقيم؟
رسالتي لن تبلغ المواطن والمقيم لكنها للإعلام الذي قد يوصلها لهم بشكل سليم .. أعيدوا التفكير في موظفيكم وابحثوا عن الموهوبين لتوصيل رسالتكم العظيمة للأمة.
الإعلام حالة عقلية غير عادية ثبطناه وجعلنا منه عملًا إداريًا لا إبداعيًا .. رسالة الإعلام مهمة إذا تعاملنا معها بوعي حققنا مرادنا وأسمعنا صوتنا.
س/ ماهي الرساله التي توجهها لصحيفة الرأي ؟
أمارسالتي لصحيفة الرأي الغالية فأن في طريب بحمد الله خريجي وخريجات إعلام من أبناء وبنات طريب أتمنى أن تعطيهم الرأي الفرصة للعمل بها والكتابة ولو على استحياء لأنهم الأبقى وهم وهن إن كانوا قد حصلوا على التأهيل لغاية غير الوعي فلن يخدموا أنفسهم ولا الصحيفة وإن كانوا قد دخلوا الصحافة والإعلام حبًا فيه فإنهم سيبدعون والأمر لهم ولهن.
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالرحمن فايز ال عادي
16/05/2020 في 2:09 ص[3] رابط التعليق
اولا-
الله يمتعة بالصحة والعافية ويطول في عمره على طاعة الله ورضاه
بارك الله فيه وكثر الله من امثاله
وأتمنى للإعلاميين بمحافظة طريب ومراكزها ان يحذو حذو هذا الرجل الشهم والقدير ولو بشي قليل مما فعله ابو ياسر
له مني الشكر والتقدير والاحترام
(0)
(1)
حسين ال ناجع "ابو بندر"
16/05/2020 في 3:00 ص[3] رابط التعليق
ضيف جميل وإعلامي مميز كعادته اباياسر
(0)
(1)
عبدالرحمن ابن عايض ابن كدم
16/05/2020 في 3:02 ص[3] رابط التعليق
تاريخك مشرف يا اخي الغالي
اسال الله ان يمد في عمرك وان يمتعك بالصحه والعافيه
(0)
(3)
نايف سيف
16/05/2020 في 3:07 ص[3] رابط التعليق
أستاذ كريم.. أكن له كل التبجيل والتقدير والتوقير
فكيف وهو .. عزيزاً كريماً لا ينخدع بالمظاهر والقشور طموح مثابر
يبحث دوماً عن الجوهر
وكلمة الحق بريشة قلمة المميز
_أنا إذا رغبت بأن أبحث عن كلمات شكر وتقدير للآخرين
فإن أجمل عبارات الشكر والتقدير
لا بد أن تسبق حروفنا وتنهي سطورنا معبرةً عن صدق المعاني النابعة من
قلبي لهؤلاء
فالشكر هو الثناء على من يقدم الخير والإحسان، والشعور بالامتنان له، ومن واجبنا نحن مقابلة الإحسان بالإحسان ورد الجميل لصاحبه سواء أكان بتقديم معروف له أو حتى كلمة شكر، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
ولاكن وللاسف … لا … زال الشعور والإحساس لدي مقيد ولا.. أستطيع تحقيق ذلك ..لقزامة معرفتي ومتابعتي لهذا الإعلامي المخضرم و لقلمه المميز
ومقارنتي بباعه الكبير جدآ .. لخدمة دينه وعدة ملوك ووطنه ومنطقتة ومحافظتة
ولاكني بالأخير مضطرآ بأن أستأذنة
لعله يتكرم و يسمح ويقبل مني كلمات بسيطة لا توفيه حقه من شكر وإمتنان.
فشكرآ شكرآ شكرآ.. إستاذي الكبير
محمد بن علي آل كدم القحطاني
على كل ماسوف تقدمة وماسبق وقدمة منذو زمن بعيد
بشهادة الصور المرفقة منذو شبابك أطال الله بعمرك ثم بشهادة كل من تشرف بمعرفتك او متابعتك
شكرآ إستاذ سعيد آل ناجع .. رئيس صحيفة الراي اللكترونية
ولا أعلم هل أهنئك أم اغبطك
فقد وفقت بعد توفيق الله بالحوار مع أحد عمالقة القلم المميز ..والصحفى الكبير
شكرآ لك .. وشكرآ لمتابعي وقراء صحيفة الرأي اللإلكترونية
وأعتذر من الجميع عن الإطالة … ولاكن هذا فعل قلمي وما هواى
(0)
(3)
ناصر محمدعايص ال كدم
16/05/2020 في 12:29 م[3] رابط التعليق
الاخ الغالي ابو ياسر
أمدك الله بالصحة والعافية مبدع ومميز كعادتك.
و نتطلع لاصداراتك القادمة.
كما نشكر صحيفة الرأي على استضافة الاعلامي المخضرم ابو ياسر.
(0)
(1)
سعيد شايع بن عوضه ال عادي
16/05/2020 في 2:14 م[3] رابط التعليق
استضافه جميله جدا
ونتمنى لك يابوياسر الصحه والعافيه
وشكرا صحيفة الراى
(0)
(0)
اخوكم عمدة محافظة طريب
16/05/2020 في 8:47 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الاستاذ الفاضل محمد بن علي بن كدم شخصيه متكامله من كافة الاتجاهات وشمعة وضأه وذات وهج منير ومستمر لاينقطع وعلم بارز في المكان والمكانة الاجتماعيه وصاحب ارث وثراء اعلامي كبير نتمنى له طول العمر والبقاء والسعاده في الدنيا والاخره وشكرا من الاعماق لمقامه الكريم وشكرا لصحيفة الرأي الجميله المتجدده ومزيدا من جديد الاستاذ ابوياسر وامثاله الكرام .
بهاولاء الشخصيات وبكم صحيفتنا الغراء نفخر ونعتز
(0)
(0)