بالبداية نرحب بكم في برنامجنا “ضيف الرأي” وضيفنا لهذا اليوم الإعلامي القدير الأستاذ سبأ باهبري.
س/ نطلب من ضيفنا العزيز أن يحدثنا عن (الحالة الاجتماعية – عدد الأبناء – المواهب والهوايات )؟
تزوجت قبل ٤٥ عامًا وأنجبت ثلاثة أبناء هم ثامر وطراد ويعرب وابنتان هما سماهر و روان وبحمد الله وقبل أيّام تخرجت روان أصغر بناتي من الجامعة فلله الشكر والمنّة الذي وفقني لبلوغ اتمام تعليمهم الجامعي.
هواياتي في صغري كانت جمع الطوابع وهي هواية كانت في ذلك الزمن من روافد المعرفة والثقافة فقد كانت الطوابع تصدر بمناسبة الأحداث العالمية، وكرة القدم والتصوير .. وقد تعلمت تحميض الأفلام وطبع الصور وأنا عمري ١٠ سنوات من قراءة الكتب ثم الذهاب إلى محلات بيع الأحماض الذين كانوا يتعجبون من ذلك الطفل الذي يعرف ما يريد وبما أن إحتياجي قليل فقد كنت أذهب إليهم حاملًا زجاجة خل وأترجاهم أن يبيعوني كمية صغيرة وكانوا يشجعونني ثم ينبهرون بنتائج جهودي.
س/ ما أبرز المواقف والذكريات التي حصلت لك في طفولتك وما زلت تتذكرها؟
طفولتي كانت طفولة عادية فيها نشاطات كشفية ومشاركات ثقافية في المدرسة وفي ما بعد في الأذاعة والتلفزيون.
س/ ماهي الروابط بين ماضيك وحاضرك؟
أهم الروابط بين ماضي وحاضري هو حب المعرفة والإطلاع وكذلك السفر والتنقل .. في الماضي كانت الكتب والصحافة هي مصدرا المعرفة والثقافة واليوم تعددت المصادر وسهلت جهود البحث المعرفي في ظل محركات البحث الرقمية وما يجب أن نقر به هو أن عاداتك واهتماماتك في الصغر تنمو معك ونادرًا ما تتغير.
س/ عملك الإعلامي كيف تراه؟
لم يعد لدي عمل إعلامي .. أنا متواجد فقط كضيف في البرامج والمناسبات .. الإعلام اليوم مزدحم بالشخصيات والأساليب والمواضيع التي لم أألفها .. والرحيل بهدوء الفرسان الذين يترجلون عن صهوة خيولهم بمهابة واحترام فرصة لا يفوتها العقلاء.
س/ ما رأيك بدور القيادة في التصدي لجائحة كورونا؟
الظروف التي يعيشها المجتمع الدولي اليوم استثنائية وغير مسبوقة وجائحة كورونا فرزت الدول الحكيمة التي تعاملت مع الأزمة بمسؤلية وخطوات عملية استباقية موفقة وتلك الدول التي اثبتت التجربة فشلها وعجزها .. المملكة بكل تواضع وموضوعية في مقدمة الدول التي نجحت في تحجيم الكارثة وما قدمته الدولة لمواطنيها في الداخل والخارج يسجل بفخر غير مستغرب من الدولة السعودية التي كانت منذ تأسيسها حانية على أبنائها ساهرة على مصالحهم .. أيضا ما قامت به من جهود لرعاية المقيمين على أرضها نظاميين وغير نظاميين يعزز سجلها الإنساني التاريخي المشرّف المرصع بمواقف النبل والعطف والسخاء … ومثل ذلك في الجمال تفهم المواطنين والمقيمين وثقتهم في قرارات الدولة وامتثالهم للأخذ بالتوصيات والتعليمات والأنظمة .. لطف الله بنا ثم تكامل وتكاتف جهود الدولة والمواطنين هما دعامتا هذا النجاح الذي نلمسه في إدارة مكافحة هذا الوباء وتحقيق هذه النتائج التي تعتبر في مقدمة النجاحات العالمية حتى الآن وأسأل الله أن نستمر في المحافظة عليها وتخطي هذه المحنة بأقل الأضرار.
س/ ماهي رسالتك لكل مواطن ومقيم ؟
رسالتي لكل مواطن ومقيم هي أننا نعيش في ظل قيادة حكيمة رشيدة أثبتت أنها في مقدمة الدول الغيورة على مصالح أبنائها الساهرة على حمايتهم من الأخطار .. وأن بلادنا بحمد الله تعامل كل من يعيش على أرضها متقيدًا بالأنظمة والقوانين والتعليمات بنبل وكرم وتسامح أخلاقي .. وأنه حتى وإن صدرت بعض التجاوزات الفردية فإنها أقل من هامشية ولا وزن ولا قيمة لها مقارنة بشلالات وطوفان النبل وحسن المعاملة المشهود التي يحظى بها المواطنون والمقيمون سواسية من أجهزة الدولة والمجتمع.
س/ كلمة توجهها عبر صحيفة الرأي ؟
شكرًا لصحيفة الرأي والقائمين عليها.