بالبداية نرحب بكم في برنامجنا “ضيف الرأي” وضيفنا لهذا اليوم الإعلامي القدير الدكتور صالح بن ناصر الحمادي مدير تحرير صحيفة الوطن سابقاً.
س/ نطلب من ضيفنا العزيز أن يحدثنا عن (الحالة الاجتماعية: عدد الأبناء – المؤهل التعليمي – المواهب والهوايات )؟
– الاسم: صالح بن ناصر الحمادي متزوج وعندي خمسة من الذرية الصالحة ولله الحمد ولدين وثلاث بنات – المؤهل التعليمي دكتوراه آداب – المواهب متعددة حسب التعريف الشامل للثقافة عالميا ” معرفة بعض الشيء من كل شيء” أما الهوايات فهي ثقافية والقراءة والتأليف وكتابة المقالات والرياضة وأهم الهوايات السفر حيث إنني من عشاق السفر والسياحة مع الأهل ومع الأصحاب فقد زرت أربع وأربعين بلداً.
س/ ما أبرز المواقف والذكريات التي حصلت لك في طفولتك وما زلت تتذكرها؟
ج/ طفولتي منطقة معتمة حالكة الظلام في حياتي لذا لم تختزل الذاكرة شيء من هذه الطفولة التعيسة
س/ حدثنا عن مشوارك التعليمي والعملي الحافل بالذكريات؟
– مشواري التعليمي بدأ بالمراحل التعليمية الثلاث ثم انتقلت للدراسات العليا ولا زلت أبحث عن المزيد من التعليم لأن طموحاتي لا تتوقف ..
– مشواري العملي بدأت مديرا لمدرسة الشرف ثم مدير لمتوسطة الدارة ، وفي المجال الأخير وهو الأهم في حياتي فهو مدير لجمعية الأطفال المعوقين بمنطقة عسير وحاليا مستشار فقط.
س/ ماهي الروابط بين ماضيك وحاضرك؟
– الروابط بين الماضي والحاضر مرتبطة بمشواري في الحياة حيث الاهتمام بالمجال المعرفي ولي عدة مؤلفات وعدة مقالات وعدة مشاركات في منتديات ومؤتمرات وندوات محليا وخارجيا، وفي المجال الرياضي كنت لاعب ثم مدرب ثم مدير للمنتخبات السعودية ستة عشر عاما حضرت من خلالها عدة بطولات عربية وخليجية وآسيوية وعالمية، في المجال الإعلامي عملت في عدة صحف سعودية وكانت أهم المحطات مدير لمكتب الجزيرة والمسائية خمسة عشر عاما ثم مسئول التحرير في صحيفة الاقتصادية ثم دلفت صحيفة الوطن كمسئول تحرير ونائب رئيس القسم الرياضي ثم رئيس القسم الرياضي واخر مناصبي مدير تحرير صحيفة الوطن.
س/ أذكر لنا بعض المواقف أثناء خدمتك في مجال الإعلام؟
المواقف عديدة والذكريات جميلة مع الإعلام فقد كان لي محطات هامة سوف أقدمها في كتاب أعد له الأن بعد استفادتي من هذا الحجر بسبب فيروس “كورونا ” بالعودة للأرشيف وملفاتي الصحفية.
ومن ضمن المواقف التي لا زلت أذكرها جيدا أنني كنت مدعو لحضور دورة الخليج التي أقيمت بالرياض 2001 وبالصدفة كان معي في نفس الرحلة رئيس تحرير صحيفة الوطن قينان الغامدي حيث ذهبنا سويا للفندق وقال سوف أذهب لمقابلة الأمير خالد الفيصل وأعود لكي نتناول وجبة الغداء سويا وفور مغادرته خطرت لي فكرة الاتصال على الأمير خالد الفيصل من غرفتي وطلبت منه عمل حوار لنشره اليوم التالي بمناسبة افتتاح دورة الخليج ومن حسن حظي وافق وأخذت منه حوار تاريخي وتحدث عن فكرة دورة الخليج التي بدأت منه شخصياً وذكر لي معلومات مهمة للغاية وعاد لي قينان مبسوط بهذا الحوار الذي تحدث فيه خالد الفيصل لأول مرة عن المجال الرياضي وقد أثار الحوار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية وضيوف الدورة من دول الخليج واعترض على مضمونه رئيس الوفد البحريني وعقد مؤتمراً صحفياً في محاولة منه لربط فكرة الدورة بدولة البحرين ولكن كبار ورموز الإعلام والقيادات الرياضية الخليجية التي حضرت المؤتمر ردوا عليه وأكدوا صحة ما ورد في حوار صحيفة الوطن السعودية، أما أهم وأصعب المواقف فهي حوارين صحفيين عملتها بعناية فائقة قبل عشرين عام تقريبا ولم تنشر إلى الأن.
س/ ماذا تعلمت من جائحة كوورنا؟
– تعلمت من جائحة كورونا أن الحياة فعلا وكما ذكر رب العزة والجلال لا تساوي جناح بعوضة واستفدت من هذا الحجر عدة فوائد فقد رجعت لأسرتي بحياة جديدة وجميلة وممتعة ورجعت لمكتبتي للقراءة ورجعت لملفاتي الصحفية ونجحت في عمل برنامج غذائي ورياضي لتخفيف الوزن ولولا هذه الجائحة لما تمكنت من ذلك.
س/ كيف كانت تجربتك في جريدة الوطن؟
– كانت تجربتي في صحيفة الوطن ثرية واستفدت منها كثيرا وسوف أكشف كل الأوراق الإيجابية والسلبية قريباً في كتاب ” الوطن من الداخل” فقد بدأت فيه مع بدء حجر ” كورونا” ولا أعلم متى أنتهي منه.
س/ ما هو البرنامج الجاذب لك من برامج التواصل ؟
– برنامج الواتس آب فهو يختصر المسافات ويوفر العلاقات بأقل مجهود ممكن.
س/ ظهر بالأونة الأخيرة مجموعة من المشاهير في مختلف برامج التواصل الإجتماعي .. برأيك هل نستطيع أن نطلق عليهم مسمى (إعلاميون) ولماذا ؟
– صعب نعتبرهم إعلاميون فالإعلام مهنة لها شروطها وضوابطه وأغلب هذه الشروط لا تتوفر في بعض مشاهير برامج التواصل الاجتماعي.
س/ ماهي رسالتك لكل مواطن ومقيم ؟
– رسالتي لهم أن عليهم رفع نسبة الاحترام لهذا البلد المعطاء الذي وفر لهم حياة كريمة وجعلهم في هذه الجائحة على المحك وكشف لهم درجة قيمة الإنسان عكس الدول التي خدعتنا عقود من الزمن بعبارات الديموقراطية وحقوق الإنسان واتضح إن ما ينادون به لا يفورونه في بلادهم للبشر.
س/ كلمة توجهها عبر صحيفة الرأي ؟
– صحيفة الرأي بقيادة الصديق العزيز سعيد آل ناجع تسير بخطوات وثابة وتقدم عمل إعلامي مهني عالي الجودة وسوف تحقق المزيد من النجاح لأنها تقدم العمل الإعلامي الشريف في قوالب واعية ومخلصة.