بالبداية نرحب بكم في برنامجنا “ضيف الرأي” وضيفنا لهذا اليوم الإعلامي المخضرم الدكتور محسن الشيخ آل حسان.
س/ نطلب من ضيفنا العزيز أن يحدثنا عن (الحالة الاجتماعية: الاسم – عدد الأبناء – الهوايات والمواهب)؟
ج/ –الاسم: الدكتور محسن الشيخ آل حسان، تلقيت دراستي الابتدائية في السعودية والمتوسطة في دولة الكويت الشقيق بينما حصلت على الثانوية من أكاديمية (بن سنتر)– بمدينة فلادلفيا الامريكية والبكالوريويوس والماجستير والدكتوراه من جامعة (تملل) – بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، عملت في شركة أرامكو لمدة سبع سنوات قبل أن أسافر إلى أمريكا.
بعد عودتي من أمريكا تم تعييني في وزارة الخارجية ثم تم نقلي بأمر ملكي إلى وزارة الثقافة والإعلام كمدير عام الإدارة المركزية في التليفزيون ثم تدرجت حتي عينت على وظيفة وكيل وزارة ومستشار الوزير.
–الحالة الاجتماعية: متزوج ولي أربعة أبناء ذكور وهم: مازن والدكتور وسيم ونور والدكتور إياد.
–الهوايات والمواهب: لدي العديد من الهوايات والمواهب أبرزها تعاطي وكتابة الشعر الغنائي حيث كتبت للكبار الفنانين منهم:
١– صوت الارض طلال مداح
٢– إخطبوط العود عبادي الجوهر
٣– فنان الشباب علي عبدالكريم
٤– الدكتور الفنان عبدالله رشاد
وفتي رحيمة وسماح ومحمد الريمي ورباب وغيرهم. وهواية أخري الكتابة والتأليف وكتبت لأغلبية الصحف السعودية والخليجية والعربية والعالمية باللغتين العربية والإنجليزية ولي من المؤلفات 56 كتاب أغلبهم بالعربي والإنجليزي وأخيرا اكتب المسلسلات وأعد وأقدم البرامج التلفازية والإذاعية ولي ديوانين شعر:
١–صمت الكلام
٢–نور بلا ظلام
س/ ما أبرز المواقف والذكريات التي حصلت لك في طفولتك وما زلت تتذكرها؟
ج/ من أجمل وأصعب وأقسي ذكريات حياتي هي ذكريات طفولتي، وأهمها أنني تخليت عن الملاعب الذهبية التي ولدت بها في ظل والدي الملياردير لأعيش مع خالتي الأرملة الفقيرة لأتسول من أجل تأمين لقمة العيش لها ولي، وفي هذه المرحلة سجلت في حياتي سجل تاريخي الذي أفتخر به الآن.
س/ ماهي الروابط بين ماضيك وحاضرك؟
ج/ الرابط القوي الذي تعلمته من طفولتي لحاضري أنني أحسست بمعنى وقيمة الحياة التي يعيشها الإنسان الفقير العادي وبحمد الله على ما حققته في مستقبلي ولولا الفقر الذي عانيت منه لما سعيت لأن يكون حاضري مزدهرا بالعلم والأخلاق والولاء والوفاظ.
س/ أذكر لنا بعض المواقف أثناء خدمتك في مجال الإعلام؟
ج/ للإعلام في حياتي حكايات وقصص ونجاحات وإنجازات ولي الفخر والاعتزاز أنني عملت نقلة حضارية ثقافية إعلامية في جميع البرامج التي أعددتها وقدمتها والتي أعددتها ليقدمها زملاء المهنة منهم الأستاذ حامد الغامدي وماجد الشبل وغالب كامل وجميل سمان وخالد البيتي وغيرهم، وكانت لمساتي مشهود لها في برامج المسابقات الثقافية الناجحة كمسرح المسابقات وحروف وسباق مع الساعة وكل الرياضة وغيرها.
س/ لو لم تكن إعلاميا .. ماذا من الممكن أن تكون؟
ج/ لم ولن أفكر في يوم من الأيام من حياتي إلا أن أكون إعلامي، بالرغم أنه كانت أمامي فرصة أكون دبلوماسي ولكني فضلت الإعلام لأنه من المهد إلى اللحد.
س/ هل استفدت من خبراتك في غير مجال الإعلام؟
ج/ نعم أستفدت من كوني إعلامي في مجالات أخري غير الإعلام، فالعالمي عملة صالحة لكل مكان وزمان.
س/ ما رأيك بدور القيادة في التصدي لجائحة كورونا؟
ج/ في حين تدهورت جميع القيادات في العالم في مواجهة التصدي لفيروس كورونا، نجحت قيادتنا الحكيمة سلمان الحزم ومحمد العزم في حمايتنا مواطنين ومقيمين من خلال قرارتها الاحترازية ووفاء هذا الشعب النبيل بتنفيذ والتقيد بهذه القرارات وقد صدق من قال في بلدنا:” أنت ما مثلك في الدنيا بلد“.
س/ ماذا تعلمت من جائحة كورونا؟
ج/ أنا أعتبر جائحة كورونا مدرسة إيجابية جديدة بها الدروس والعبر والتجارب، الجميع تحدث عن خطورة هذا الوباء الخطير، إلا إنني أقول أن فوائده كثيره بل بعضها إيجابيات وكشفت الكثير من عيوب المجتمع، بل تعلمت الأسرة الكثير عن بعضها البعض بعد أن كنا نجهل الكثير عن حياتنا الأسرية. كورونا قربت أفراد الأسرة وجمعتهم وخلقت بينهم حوارات أسرية وصححت الكثير من المفاهيم، حتي أنها قلصت من شكوك الزوجين في بعضهما البعض.
بالنسبة لي كانت تجربتي مع كورونا إيجابية وأهم شيء أننا جميعا تعلمنا التقيد بالأنظمة والقوانين والقرارات التي صدرت من القيادة وطبقناها حتي في المنزل.
س/ كيف كانت تجربتك مع التلفزيون السعودي؟
ج/ التليفزيون السعودي بقناتيه الأولى والثانية كان متربعا على قمة المشاهدة أنذاك ولم يكن هناك منافس له من القنوات الأخرى وكنا زعماء الإعلام المرئي.
س/ ماهو البرنامج الجاذب لك من برامج التواصل؟
ج/ بالنسبة لي أهم برامج التواصل الاجتماعي هو الواتس اب ومادونه لا أتابعه.
س/ ظهر بالأونة الأخيرة مجموعة من المشاهير في مختلف برامج التواصل الإجتماعي .. برأيك هل نستطيع أن نطلق عليهممسمى (إعلاميون) ولماذا؟
ج/ مع الأسف من يطلق عليهم مشاهير اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي هم فقط كانوا يبحثون عن فرص تجارية بلا مؤهلات ولا خبرات ولا حتى مراقبات ومن حقهم كما يقول المثل من له حيلة فليحتال، مع العلم لا ننكر أن وسائل التواصل الاجتماعي سحبت البساط الأحمر والأخضر والأزرق والأسود بل جميع الألوان من تحت الإعلام القديم وهذه سنة الحياة.
س/ ماهي رسالتك لكل مواطن ومقيم ؟
ج/ في نظري المواطن والمقيم هما جسد واحد في خندق واحد وحكومتنا الرشيدة مهتمة بحمايتهما والعناية بهما سواسية.
س/ كلمة توجهها عبر صحيفة الرأي ؟
ج/ كلمتي المؤكدة لك أخي سعيد من الصعب أن نوفيك مواقفك الوطنية في هذه الظروف الصعبة وصحيفة الرأي الإلكترونية هي إحدى المنصات الإعلامية التي نقلت توجيهات القيادة بشفافية وإحترافية والله يوفقكم جميعا.
–لدي مقولة هامة أتمني أن تكون شعارًا لصحيفة الرأي: “الوطن الذي لا ندافع عنه لا نستحق حمل هويته.” وشكرا