بالبداية نرحب بكم في برنامجنا “ضيف الرأي” وضيفنا لهذا اليوم الإعلامي إسماعيل سعد المليص .
س/ نطلب من ضيفنا العزيز أن يحدثنا عن (الحالة الاجتماعية: عدد الأبناء – المؤهل التعليمي – المواهب والهوايات )؟
ج/ متزوج لدي شيختان تاليا وتولين ولله الحمد.
طبعا حبي الكبير للسفر والتعرف على دول لم أشاهدها من قبل أيضًا الثقافات لكل مجتمع أحاول التعرف عليها عن قرب.
كرة القدم محبتي لها كبيرة جداً فيها المتعة بنسبة لي.
وغيرها من الهوايات وخاصة المقالب.
س/ ما أبرز المواقف والذكريات التي حصلت لك في طفولتك وما زلت تتذكرها؟
ج/ المواقف كثيرة جداً وخاصة مع أخوتي لأنسى الحياة الجميلة التي كانت مع والدي رحمه الله ولازالت مع والدتي حفظها الله .كل صباح وأنت تصحى على صوتهم هذه نعمة من الله عز وجل .
والدي كان يقول لكل فرد في العائلة يانور عيني أكثر وأكثر شوية هذه الجملة لاتنسى أبداً .. الحب والإخلاص والخوف على بعض بين أفراد عائلة المليص غرس هذه الصفات أبي وأخوالي وأمهات ..تعلمنا منهم كيف نتعامل مع بعض ومع الناس حفظهم الله جميعاً هذا الموقف لا أنساه أنا وأخي الأكبر عبدالرحمن .
كنا راكبين هايلكس وهو السواق ونحن في نزول وسحب بريك (جلنط ) وإلا الوالد في وجهنا ..قالنا سلامات قلنا السيارة هي بنفسها حاصة فينا .قال الحقوني البيت وفعلا رحنا البيت قال تعالوا غرفتي بس دخلنا وأنواع التكفيخ . رحم الله أبي الذي ربانا أحسن تربية.
والدي كان عطوفاً رغم شقاوتنا ..علمنا كيف تدار الحياة علمنا التواضع المحبة الإخلاص في العمل وجهنا كيف نتعامل مع الشدائد .
كان جبلاً ومصد لنا في الأزمات كان يتعامل مع أي مشكلة بتروي وكان سمحا أبيض القلب كبياض الثلج، هكذا علمنا كيف هي الحياة رحمه الله
س/ حدثنا عن مشوارك التعليمي والعملي الحافل بالذكريات؟
ج/ المرحلة التعليمية كانت الأهم بنسبة لوالدي وكان لايرضى الا بالجميع أن يكون متعلم .
طبعا بداية بالمرحلة الابتدائية وبعدها المتوسط والثانوية .
الجامعة لها قصة وموقف الخال الوالد الدكتور سعيد المليص لا أنساه ماحييت مواقفه كثيرة وكبيرة جداً في حياتي .
كان والدي يريد أن أكون في كلية المعلمين في الباحة ..وأنا لا أريدها أبداً كلمت والدي الدكتور سعيد وقلت أريد الرياض وفي أي جامعة قال طيب بس بشرط تهتم في الدراسة قلت أبشر ،، وهذي نقطة التحول في حياتي، شكراً والدي الحبيب الدكتور سعيد المليص .. بارب يسامحني على كل رفعت ضغط له وخاصة في الدراسة واهتمامه بي.
لازلنا نتعلم منه دروس الحياة وكيف نتعامل معها وقفاته لاتنسى هذا الرجل يحمل على كاهله هموم عائلة المليص ولكن نقول حفظك الله من كل شر، الجامعة قسم إعلام تخصص إذاعة وتلفزيون .. وأنا أدرس في الجامعة عملت صحفي في جريدة الجزيرة وبعدها في دار المشاهد مع الأستاذ حامد الغامدي وفي برنامجه الشهير ( سباق المشاهدين ).
التحقت بقناة الإخبارية مراسل ميداني في عهد عرابي الأستاذ القدير محمد التونسي في عهده كان هناك دورات داخلية في القناة ، وجهني أبا عبدالإله الى هذه الدورة لكي أكون مذيعاً كنا نتدرب الساعة ٣ فجراً حتى ٨ صباحاً ( جنون وحب للمهنة ).
التحقت في دورات كثيرة ولله الحمد .
ولازلت الى يومنا هذا تلميذاً، الوصول الى مكان تريده لابد من المثابرة والجهد والتحدي .
س/ماهي الروابط بين ماضيك وحاضرك؟
ج/ رابط وثيق جداً .. لا يمكن أن تفصل الماضي عن الحاضر .
الماضي هو الذي ساعدك في وصولك الى حاضرك الان.
س/ اذكر لنا بعض المواقف أثناء خدمتك في مجال الإعلام؟
ج/ المواقف كثيرة وخصوصا في الاستديو والزملاء في القناة او مع مسؤولين الوزارات الحكومية .
ثالثة نشرة لي على الهواء كما تعلم العادة يكون الخير قد أعيد صياغته وتحريره ..كان هذا الخبر بذات جاء وأنا اثناء النشرة وجالس أقرأه إلا والمخرج حبيب القلب سليمان المعجل ويقول وقف يا إسماعيل المفروض أنا أوقف ولا أتكلم وإلا قلتله ليش طبعاً صوتي طلع على الهواء وقتها قال أسكت أنت على الهواء صوتك طالع أمام الناس ياغبي تعال شوف بعدها الشباب ماقدرت أكمل من الضحك .
مواقف لا أنساها مع أساتذتي مبارك العصيمي وخالد الشهوان وغنام المريخي وخالد مدخلي وغيرهم في التوجيه والنصح والتعليم والتحفيز
شكراً لهم من القلب.
س/ ماذا تعلمت من جائحة كوورنا؟
ج/ تعلمت أن أكون متسامحاً مبتسما أكثر لا أنظر الى مشاكل الدنيا، فيروس لايرى بالعين المجردة وضع العالم أجمع في مكان مظلم .
س/ كيف كانت تجربتك في التلفزيون ؟
ج/ الحمدلله على مايرام ، مستمتع في عملي وأحاول أن أصل الى أبعد مدى في عملي عشق لاينتهي أبداً، والان نعيش تجربة فريدة من نوعها مع موسيقار الصحافة الأستاذ فارس بن حزام ،القناة الإخبارية تعيش أجمل أيامها والله يديمها من حيث المهنية وبيئة العمل بنسبة لي أهم عنصرين في العمل الإعلامي .. اللمسات على الشاشة وأيضا المحتوى تغير بشكل كبير ولا زلنا نطمح بالمزيد، الأستاذ فارس يعمل ليل نهار ماشاء الله متابع دقيق جداً جداً والكل شاهد على ذلك وردود أفعال المشاهدين تثبت ذلك .
والله يعينه عليه بذات ما خليته في حاله بين وبينه ( صراع العروش). نحن معك ياصاحب المهنة والإبداع .
عشق لاينتهي أبداً.
س/ ماهو البرنامج الجاذب لك من برامج التواصل ؟
ج/ تويتر لوجود المثقفين وأصحاب الرأي والتعرف أيضاً على الثقافات المختلفه في العالم بكل سهولة.
س/ ظهر بالأونة الأخيرة مجموعة من المشاهير في مختلف برامج التواصل الإجتماعي .. برأيك هل نستطيع أن نطلق عليهم مسمى (إعلاميون) ولماذا ؟
ج/ لا ليسوا إعلاميين .
يطلق على الإعلامي الذي تعلم أساسيات هذه المهنة وضوابطها وقيمها وأهم عناصر فيها الصدق والأمانة ، الإعلامي ينقل رسالة للمجتمع بجميع أطيافه بمعنى أن يكون مثقفاً والفكر متسع و أن يكون حاضر في أدبيات الحوار .
وكل خطوة يخطيها الإعلامي محسوبه عليه .
بمعنى الحرف لا يطلع إلا وأنت واثق مما تقول.
س/ ماهي رسالتك لكل مواطن ومقيم؟
ج/ المملكة قدمت الغالي والنفيس لكل من يعيش على أرضها والحفاظ على صحة الإنسان أولاً.
أتمنى من كل مواطن ومقيم أن يلتزم بكل الإجراءات الاحترازية ، وإحترام الأنظمة والقوانين في وطني الحبيب .
س/ كلمة توجهها عبر صحيفة الرأي ؟
ج/ شكرا لإعطائي هذه الفرصة وأتمنى لأسرة صحيفة الرأي التميز والإبداع في فضاء الإعلام المتجدد، وشكر خاص للأخ والصديق الأستاذ سعيد آل هطلاء لإعطاء هذه الفرصة.
ويارب أكون ضيف خفيفاً على القراء.
التعليقات 1
1 pings
ظافر الشهري
23/09/2021 في 3:44 م[3] رابط التعليق
الاستاذ اسماعيل اعلامي متميز وصاحب كاريزما متميزة .
أتمنى له مزيدا من التوفيق والنجاح .
أقترح ( اسماعيل الغامدي – إعلاميا- ) بدل اسماعيل المليص ذلك الاسم العريق الذي أثق وأوقن انه يعتز به كثيرا .
(0)
(0)