رصدت عدسة “الراي” المناظر الساحرة من قرية غية بالفيديوهات حيث تقع قرية غية التراثية على سفوح جبال تهوى الواقعة في مركز خاط التابعة لمحافظة المجاردة في منطقة عسير عندما يصل اي زائر وسائح تجذبه منظر تلك البيوت الاثرية الواقعة في سفح هذا الجبل الاعجوبة ويزداد الجمال الساحر حال تساقط الامطار وجريان السيول والشلالات لتشكل مناظر تجذب موثقي اللحظات من المصورين لتوثيقها .
(الطريق الى غية)
قررنا ان نصل الى هذه القرية كان التجمع في الصباح الباكر لتلافى اشعة الشمس الحارقة اصطحبنا الاغراض الهامة لمسيرنا من اكل وشرب ويجب ان تاخذ كمية كبيرة من الماء لان الطريق شاق لتبدأ رحلة الصعود والمسير التي اخذت مايقارب الاربع ساعات صعوداً
(اثناءالصعود)
من الجميل ان يكون معك اثناء هذه الرحلة مجموعة من الاصدقاء ستشاهد اثناء المسير في رحلة الصعود اشجار وغطاء نباتي متنوع وتشاهد الطريق الذي شقه نشامى قرية غية يتقدمهم المرشد السياحي عبدالعظيم الشهري وستشاهد المغارات العجيبة وعيون المياة الجارية
(الوصول الى بداية القرية)
وصلنا الى بداية بيوت القرية العجيبة والتي بنيت بطريقة خيالية وتقع على سفح الجبل الاحجار استخرجت وقصت من نفس احجار الجبل ونسقوا البناء بطريقة راقية
(مصدر المياة)
في قرية غية المصدر الاساسي للمياة هو الامطار ولاتوجد ابار وانما عيون جارية تزيد وتنقص بحسب موسم الامطار وتوجد مواقع تجمع للمياة صنعها اهالي القرية منذ قديم الزمن لتحفظ المياة وتجمعها اثناء نزول الامطار
(الزراعة واهالي غية)
طوع اهالي غية منذ قديم الزمن الطبيعة فبنوا المزارع في الاماكن والمواقع المنخفضة وكانت مصدر رزق اساسي لاهالي القرية ومن سكنها من انتاج الذرة بأنواعها والبن بالاضافة الى وجود الحيوانات من الابقار والجمال والاغنام والتي شكلت مع الزراعة مصدر رزق لمن سكن في غية
(مواصلة السير الى غية)
واصلنا السير الى غية وترددت في المشي ف احد المواقع لان المنظر جميل ومرعب فالارتفاع الشاهق ونوعية الاحجار والذي لايحتمل اي اخطاء لان اي خطاء ربما يكلفك السقوط لاقدر الله من موقع مرتفع ومع تشجيع الاصدقاء مضيت والخوف يكتنف القلب والمشكلة اجتمع حرارة الاحجار والارتفاع والخوف ولكن الله اعان لتجاوز هذا الموقع للوصول الى القرية ومزارعها الجميلة شاهدت من اطلالة الجبل غطاء نباتي واشجار عملاقة تقع تحتها القرية التي اخبرنا عنها والد الاخ عبدالعظيم الشهري وهو من اهالي القرية ومن المهتمين بها هو واسرته حفظه الله انه خرج من القرية قبل اربعون عاماً وان القرية كان يسكنها اكثر من ٨٠اسرة جمعهم التعاون والحياة الجميلة والتكاتف لنواصل السير بصحبته بين ارجاء القرية والعين الجارية التي كانت مصدر مائي لاهالي القرية لنشرب من مائها العذب فسبحان الله
(رحلة العودة)
قضينا مايقارب الست ساعات في هذه القرية الجميلة العجيبة ولما شاهد والد عبدالعظيم السحاب في السماء اخبرنا بان علينا التحرك قبل المطر لان الامطار لوتساقطت فلن نستطيع الخروج من القرية حيث تصبح الاحجار اشد خطراً منزلقه فتعيق الحركة ويصبح الامر خطيراً رجعنا رحلة العودة وكانت اسهل بكثير من الصعود ومن اهم العناصر وجود الغطاء السحابي وبرودة الاجواء والحديث الشيق مع اهالي القرية والاصدقاء وما ان تحركنا لمدة تزيد عن الساعة الا وبدأ تساقط الامطار الخفيفة لترسم اجواء ساحرة لترسم اجمل اللحظات في اذهاننا بكرم اهلها وهمة من عاش في هذه القرية فرحم الله من مات منهم ومن هم على قيد ان يعطيهم الصحة والعافية ولن ننسى مابذله والد عبدالعظيم الشهري واسرته واهالي القرية ليحافظوا على هذه القرية رغم المعوقات والصعوبة .
(قرية غية في الاعلام)
زار العديد من الاعلاميين والقنوات الفضائية القرية وفاز فلم قرية غية الذي صوره المبدع محمد اليوسي بجائزة الوان السعودية ودائماً القادم أجمل
https://youtu.be/yJXHm387kQw
https://youtu.be/YEggOmsNyxQ
https://youtu.be/-mYmeIez3LY