الـ B52 سلاح ردع وهجوم مخيف، يزداد تأثيره وأهميته كلما تقادم به الزمن، كما بندر بن سلطان قوي التحمل، بعيد المدى، المتخصص في المهام الصعبة على المسرح الدولي. B1 وطني في هيئته، عالمي في عمقه المعرفي والإنساني، بارع في فضاءات السياسة وتجنُّب مخاطر ظروفها الجوية والأرضية!. تمكن من خلق بيئات عمل مناسبة لبلاده في مسارح الحرب والسلام. وساهم في تفادي دخول العرب معارك خطيرة، لكنه شرس الآداء خلف الكواليس اذا ما أستعرت.
تحدث بندر بإسلوب المجلس السعودي التقليدي عبر محطة تلفزيون العربية، فأشغل الدنيا.. وتابعه العالم العربي والغربي والفرق نقطة. وبقية قارات الأرض.. والأمير لم يكن هدفه الوحيد توضيح المواقف المشرفة للدولة والشعب السعودي والخليجي حيال فلسطين مع أنه أكد على ذلك مراراً، لكن الحقيقة أن B1 الاستراتيجي يريد ما هو أبعد من ذلك بكثير، فما هو؟؛ الجواب، راقبوا خلال الثلاثة أعوام القادمة استراتيجية العمل السياسي الفلسطيني وبعض العربي، وعندها سنجد الإجابة. ولا نستغرب ماذا ستحمل الرياح متغيرة الإتجاه القادمة لمنطقتنا فذلك حتمي. وتذكروا أن الأمير “B1” حرّك يوماً “رياح الشرق” من مهب الغرب!.
وحسناً فعلت السلطة الوطنية الفلسطينية بمنع التعليق رسمياً على حديث الأمير، وإن صح ذلك فهذا قد يكون بداية تحول ايجابي بطيء ومعقد لمصلحة فلسطين.
أما الأجمل في ظهور B1 الأخير 2020م، فهو أن وجه الأمير إكتسى جميع ألوان الوطن السعودي وتضاريسه وهيبته. وما أصدقه.
عبدالله غانم القحطاني
لواء طيار ركن متقاعد / باحث دراسات امنية واستراتيجية.
التعليقات 1
1 pings
جارك
16/10/2020 في 6:40 م[3] رابط التعليق
وفقك الله لكل خير
(0)
(0)