يوجهون منظماتهم الحقوقية الظالمة لتتخذ من المرأة العربية وسيلة ضغط وإبتزاز لأهداف سياسية وثقافية!.
وهل يصدق عاقل أن الذين منحوا جائزة نوبل للمتخلفة الإخوانية “توكل كرمان” يهتمون حقاً بوضع المرأة العربية، وخاصة اليمنية وما تتعرض له حالياً من التعذيب والاغتصاب والقتل في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية بتغطية من منظمات دولية وبعلم وسكوت مبعوثيها وبعثاتها في اليمن؟!.
صحيح أن المرأة العربية عُوملت في مراحل تاريخية الى وقت قريب بشكل ردئ يخالف تعاليم الإسلام والأخلاق إلاّ انه يبقى أقل مما تعانيه المرأة في المجتمعات الغربية حالياً ولاننخدع بعدة الآف هناك أُعطين مناصب وحقوق وعناية مُزيفة يبرزها إعلامهم المفلتر ليثبت العدالة والمساواة بينما الواقع إنهن يعاملن كطرف ثاني في صفقات بشعة وخادشة وبشكل مفضوح الى حد تشغيلهن كعُمّال في مناجم الفحم، ومصائد مخابراتية، وفي تجارة المخدرات وبيوت الدعارة وجذب السواح.، والنساء هناك يعرفن الحقيقة ويعلمن كيف يُنظر لهُنّ الرجال في مجتمعاهم.
عفواً.. في دول مجلس التعاون الخليجي ماذا يعني مصطلح “ناشطة حقوقية”؟!.
علينا مراقبة الضغوط القادمة المتجددة بتشغيل الحقوقيات “المُنَشَّطَاَتْ” في دول الخليج العربي والحديث عن بطولاتهن للتثوير والتخريب كما يستخدمون حالياً قاطنة استانبول اللعبة الإخوانية توكل كرمان.
عبدالله غانم القحطاني
لواء طيار ركن متقاعد / باحث دراسات أمنية واستراتيجية.