أمل عسيري - محايل
يقع حصن آل مخالد يقع في حي الشرعه وهو من الآثار التاريخيه القديمة بمحايل عسير يبلغ طوله ٦٠ متر يتكون من دورين ومن عدد كبير من الغرف ومخازن الحبوب كان يسكنه شيخ البلد محمد ابراهيم آل مخالد والد الشيخ فيصل آل مخالد .. يقع على جبل الطروقه مشرفاً على حي الربوع .. عمره اكثر من 80سنه.. يوجد به مسجد كان مؤذنه حسن زغلول .. وإمامه الأستاذ إبراهيم محمد الحفظي رحمه الله وقد سكنها كثير من الأشخاص منهم..الحسين الخيري – الأستاذ إبراهيم محمد الحفظي – الأستاذ هادي الحفظي – شار طامي .. والكثير من الأشخاص رِحمهم الله جميعاً العادات والتقاليد بها جميلة جداً ؛ عادات حميدة بين الأهالي والأسر فالجاره إذا نقصها شيء ترسل لجارتها بصدر رحب ونيه صافيه والجاره ترحب بسعاده..وايضاً إذا اشعلت التنور فأنها تنادي جارتها إذا كان لديها عجين لتخبز لها معها.. اماعادات الزواج كان ميسراً دون تكاليف على ضوء الفوانيس والآتاريك. ومن عاداتهم الهندول وهو قطعة من القماش تربط بالقعاده ثم تأرجحه وتسمعه اهازيج الغناء لتدخل عليه الارتياح ومنها .. ( هوهاني _يابر الهاني) وايضاً: القزمية وهي التمشيه الجميلة مع رفع الاصوات بالبدوع للتسلية البريئة وكان الحريم يتجمعن لآخذ الماء من البركه وتخزينة في برميل وحمله ليلاً إلى المنزل .. ومن الأمثال الجميلة الشعبية لديهم.. مثل علوم في تلوم_ ويقصد بها الامور المعقده. ولايهش ولاينش _ لايأتي بفائدة . وبعض الألعاب الشعبية المسلية كانت تمارس في الليل والعصرية والبعض منهايدل على الشجاعة والقوة منها خطاف الروح .. الدحدوح – الدسيسا – الطحلة – الزقطة – البرجونة.. كانت حياه جميلة في تلك الحصون قضوها أجدادنا ولا زالت هذه الحصون لها أثر تاريخي جميل.. عملوا على بنائها وترميمها لتكون معلم تاريخي في المنطقة فكانت من ضمن مشروع (نشامى عسير) الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز حفظه الله فدشن محافظ محايل عسير علي بن إبراهيم فلقي في ١٢ صفر 1442مشروع منارات أثرية بحصون آل مخالد حي الشرعه الذي نظمته جمعية التنمية الإجتماعية النسائية بمحايل كانت عدة مبادرات من( نشامى الحي) . حيث تعمل على تعزيز المجتمع والعمل الجماعي وروح الفريق الوحدة والمحافظة على جمال التراث والحصون الأثرية..