بعكس ثورة إيران والرئيس التركي أردوغان، السعودية موقفها الإقليمي والدولي ثابت وقوي وناجح وقواتها تنتصر بعون من الله وعلاقاتها وتحالفاتها في نمو وتجذر مع دول الإقليم ومع القوى العالمية الفاعلة كروسيا والصين وغيرهما والكل يعترف بذلك، حسناً..في المقابل نشاهد عشيرة إعلام الإخوان بالمملكة وهي بهذا الإنفعال والصراخ وذرف الدموع غيرة من هذه الفرسان المتألمة لموقف هذا الحليف الإماراتي الذي غدر بحليفه السعودي مما كبّده بشهادة حكماء العشيرة خسائر لا يعلمها إلاّ هم وقنواتهم ومنتدياتهم الإلكترونية.
أيها الناس بهذه العشيرة العنصرية، استعيذوا من الشيطان فالحال طيب جدا، والدولة حفظها الله تدير سياساتها ومصالحها وعلاقاتها بكفاءة واقتدار وأنتم ترون كل ذلك بأعينكم لكن العمى أصاب قلوبكم.
والسؤال مرة أخرى لفرسان هذه العشيرة، لماذا تنفضكم الحمى والمليلة منذ سنوات كلما تعززت علاقات المملكة بالإمارات العربية كبقية الدول الحليفة والصديقة، بينما لم تنفضكم ذات الحمى ولم يصيبكم الرعاش لعلاقات المملكة الجيدة بدول أخرى الجميع يعلم أن بعض حكوماتها منافقة ولها علاقات بالحوثي وإيران وحتى داعش وتؤيد وتمول قادة حزب الإخوان وتبارك فبركات قناة الجزيرة وإعلام تركيا وتغطي مافيات الفساد والمخدرات؟ هل لديكم إجابة؟. بالطبع لا، فأنتم لاتخجلون ولا تهتمون بسمعة بلادكم وأبناءكم وعوائلكم بل بتياركم المكروه.
أيتها العشيرة المرتبكة، بلادنا تقول عن الإمارات أنها حليف وجار وشقيق والعلاقات راسخة والتنسيق عالٍ جداً، وأنتم فقط من يقول هذا غير صحيح، تزاودون بكل بجاحة وتكذبون عيني عينك!.. هل تريدوننا أن نصدقكم!، اعقلوا وراجعوا مواقفكم، ولن يؤخذ منكم فأنتم من؟ بل يؤخذ من أفواه وقرارات قيادتي البلدين ووزارتي الخارجية، والمجلس الأعلى التنسيقي السعودي الإماراتي؟. هل سمعتم به؟. استحيوا واخجلوا من تصرفاتكم المعيبة أمام مجتمعكم وبلادكم الذي يفهم عبثكم وتذاكيكم.
إلى متى وفيكم “شيبان” الله المستعان، متفرغين ومتحفزين لقضايا تيار الإخوان والتصعيد ضد علاقات المملكة بحلفاءها كلما ارتكس أردوغان واقتربت هزيمة الحوثي شماعة الإخوان الذين سلموه مفاتيح صنعاء بتنسيق مع إيران.
أنتم لا تزالون كعشيرة غارقين في الرفاهية والنوم والأحلام وتعتبرون الرئيس المصري السيسي انقلابي ومرسي هو الرئيس الشرعي من القبر!. افهموا كفانا الله شركم، واعلموا أن مصيركم الفشل وأن العار سيبقى بصفحاتكم بعد هلاككم كمن سبقوكم. الكل يفهم تقيتكم وسقطاتكم التي تفضح نواياكم، ألا تخجلون من عوائلكم الذين تحرجهم مواقفكم. تباً لكم ولتياركم ولفكركم ولمن يثق بكم.
أيتها العشيرة المنفعلة، إن مصر والحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي والإمارات حلفاء للمملكة وهذا ليس رأيي بل موقف وتصريح المؤسسات الرسمية والمسؤولين، وإذا كان هذا غير صحيح برأيكم فليخرج أحدكم بتغريدة واحدة ويقول السعودية لا تعلم أن هذا الكيان “الإمارات” عدوا لها وهي ياحرام غافلة أوغير فاهمة، أرشدوهم أيها الفرسان بخبراتكم وعلمكم الموثوق!. ألا تخجلون من الناس، ألا تحترمون عقولهم، وعلى الأقل ألا تحترمون أبناءكم وبناتكم الذين تضايقهم مواقفكم أمام زملاءهم مع وجود هذه الميديا المجنونة التي توزع حماقاتكم وتغريداتكم وسقطاتكم كل يوم على الملأ.
نذكركم أن اردوغان والخامنئي وميليشياتهم والإخوان أعداء.
اللهم أنت الشافي عافنا من داء التحزب العنصري المقيت وأنت الكافي اكفنا شر من بعلمك أنه لن يهتدي.
عبدالله غانم القحطاني
لواء طيار ركن متقاعد / باحث دراسات أمنية واستراتيجية.
التعليقات 2
2 pings
فرج سالمي
18/03/2021 في 10:08 م[3] رابط التعليق
شكرا لسعادة اللواء طيار ركن عبد الله غانم القحطاني في كتبه وتفسيره عن هذه العشيرة كفانا الله شرهم ورد كيدهم في نحورهم وما نطق به اللواء إلا كلمتة حق شكرا له وأطال الله في عمره
(0)
(0)
جارك
20/03/2021 في 7:39 ص[3] رابط التعليق
وفقك الله لكل خير
(0)
(0)