تواصل بلدية محافظة القطيف جولاتها الرقابية والتوعوية ضمن مبادرة (رمضان آمن) بالتعاون مع شرطة محافظة القطيف، وأكثر من 356 من المتطوعين والمطوعات من أبناء المجتمع، والتي نتج عنها زيارة 662 محلاً، وإغلاق 23 منشأة لمخالفتها الاجراءات الاحترازية، منذ انطلاقها.
وشملت المبادرة في توعية زوّار في الحدائق والواجهات البحرية بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامات قبل دخول الحدائق والمرافق العامة وأثناء الوجود بها، والحرص على اتخاذ كل التدابير الوقائية التي تضمن الحفاظ على صحة وسلامة جميع المرتادين.
كما شملت المبادرة الرقابة والتوعية للمحلات التجارية والغذائية والعاملين فيها بأهمية تعقيم جميع الأسطح والعربات قبل وبعد الاستخدام، وحث مرتاديها على الاستمرار في المحافظة على التباعد الجسدي للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع.
وكذلك توعية العاملين بمحلات الحلاقة والعاملات بمراكز التجميل النسائي، والتأكيد على أهمية نظافة الأدوات والأسطح والتعقيم المستمر واستخدام الكمامات والقفازات من أجل رفع جودة خدمات التوعية بالمخاطر الناتجة عن الممارسات السلبية.
وشددت المبادرة على ضرورة التزام كافة المنشآت والمؤسسات السياحية والخدمية والغذائية وغيرها بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، ورفع مستوى الامتثال استعدادًا لشهر رمضان.
من جانب آخر قال المتطوعين المشاركين في المبادرة أنهم ينظرون إلى هذه المبادرة على أنها واجب وطني على كل مواطن يضع مصلحة الوطن وأهله في مقدمة أولوياته، مؤكدين على أن التطوع صورة من صور التلاحم والانتماء، وفي ظل الظروف الحالية، نقف سوياً متكاتفين، مواطنين ومقيمين لمحاربة انتشار فيروس كورونا والحد من خطره على مجتمعنا.
هذا وتستمر البلدية بتنفيذ المبادرات اللازمة لضمان الامتثال للإجراءات الاحترازية في كافة المدن والبلدات للمحافظة على السلامة والصحة العامة.