حولت شابة سعودية حارتها السكنية بمحافظة محايل عسير إلى متحف تراثي يحاكي طباع الآولين والماضي الجميل بين أروِقته وممراتها حي ( البرحه) الذي أعاد البهجة إلى ساكنوها من جديد وارتوت أرواح المسنين إعجابا.
كاملة ناصر العسيري في حديثها أن الفكرة لم تكن وليدة لحظة والأعداد لها جاء مسبقاً حيث العمل على تغير ملامح الحارة من طلاء جدرانها والأرضيات بالألوان زاهية وجمع المقتنيات التراثية النادرة وتعليقها بجهد شخصي كان بمساعدة الأسرة على الإنجاز العمل على أكمل صورة للوصول للهدف الأسمى وهو إسعاد كبار السن وإعادتهم إلى الماضي وطياته بمجرد النظر إلى الحارة والوقوف على جنابتها.
وقالت العسيري أن العمل لم يكن بسهل ولكن الوصول للهدف وغاية تحقيقه يذلل الصعاب حتمًا.
وأضافت بأن العمل جاري على تطوير الحارة وجعلها مقصد ترفيهي واقتصادي بشكل دائم يضم العديد من الألعاب وبيع المشروبات والأطعمة.
التعليقات 1
1 pings
كيم
22/04/2021 في 7:33 م[3] رابط التعليق
الحمدلله الذي أعطانا القوه والصحه والعافيه والف شكر لا اعجابكم المكان
(0)
(0)